أظهرت صور التقطتها عدسة طلاب جامعة أم القرى، تدني مستوى النظافة في القاعات الدراسية، وتحطّم عدد من الكراسي المخصصة للطلاب، والأسلاك الكهربائية المكشوفة الممدودة عشوائياً داخل تلك القاعات.
وأشار الطلاب إلى أن بعض القاعات الدراسية بالجامعة، إن لم تكن أغلبها، تعاني الإهمال وسوء النظافة، وتفتقر للصيانة الدورية، مطالبين المسؤولين في وزارة التعليم، بضرورة الوقوف على معاناة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على حدٍ سواء بالجامعة بعد ثبوت تقصير المسؤولين في الصيانة، لانتشالهم من الوضع الذي يعيشونه، في ظل الإهمال واللامبالاة من مسؤولي الجامعة في هذا الجانب.
وتمثلت المعاناة المرصودة، من قِبل الطلاب، في تدني النظافة داخل القاعات، وتشققات في أرضية وجدران القاعات، إلى جانب عدم وجود أذرعة لكراسي الطلاب يستطيعون من خلالها تلقي الدروس والاستفادة من تلك الكراسي، بالإضافة إلى وجود أسلاك مخصصة لأجهزة الحاسب مهترئة ومكشوفة، خارج إطار الخدمة.
وعلى الرغم من وعود المسؤولين المتكررة بالصيانة فإن جانب الإهمال مازال موجوداً بحجة أن الطلاب هم سبب التلف، أو بحجة أن البند لا يغطي تكاليف الصيانة؛ مما يعني استمرار المعاناة شهوراً طويلة.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم جامعة أم القرى ياسر القحطاني، في تصريح لـ"سبق"، ما حدث حالات طارئة، حيث قال: "هي حالات طارئة تقع في أي بيئة تعليمية نتيجة سوء الاستخدام".
وأضاف: "فكما نعلم أن الثقافة السلوكية للأفراد في استعمال الأشياء تؤثر سلباً أو إيجاباً على أعمارها الافتراضية؛ مما يؤكد على أبنائنا الطلاب والطالبات ضرورة الحفاظ على موجودات وممتلكات الجامعة إسهاماً منهم في خدمة رسالة العلم، وتمثلاً لقيمنا الإسلامية في حفظ الأمانة ورعايتها؛ للوصول إلى بيئة جامعية مميزة بإذن الله".
وأردف: "معالجة هذه الحالات يتم وبشكل تلقائي من قبل إدارة المرافق والخدمات بالجامعة، إذ إنها تقوم بصفة دورية بمتابعة الشركات المتعهدة بالأعمال الخدمية للجامعة، كنظافة المباني والقاعات الدراسية وغيرها".