أكد نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز أن اعتداء الميليشيات الحوثية اليوم على المملكة والإمارات العربية المتحدة الشقيقة، يمثل تهديدًا لأمن دولنا والمنطقة بأكملها. والمسارات واضحة أمام ميليشيا الحوثي، واختارت مسارًا تصعيديًا وستتحمل منفردة نتيجة عبثها بمستقبل اليمن، وتعنتها واعتداءاتها على دول الجوار.
وغرد الأمير خالد بن سلمان على تويتر بقوله: استمرار دعم ميليشيا الحوثي الإرهابية بالأسلحة والمعدات وتدفقها عبر البحر من خلال ميناءي الحديدة والصليف، وتحويل هذين الميناءين إلى مركزي تهديد لأمن الدول المجاورة والممرات البحرية الدولية، يمثل خرقًا لقرارات الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية، ويستدعي جهدًا دوليًا للتصدي له.
وأضاف: في هذه اللحظات التاريخية التي تشهد تقدمًا عسكريًا في جميع المحاور في اليمن؛ ستسجل المواقف البطولية لكل قادتها ورجالها من كل الأطراف بأحرف من ذهب، وسيتبعها تحقيق نجاحات أخرى - بإذن الله- تعجل بالأمن والاستقرار للشعب اليمني والمنطقة.
وتابع: بتوجيه من سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- التقيت فخامة رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي، وبحثنا مجهودات ومبادرات المملكة الهادفة لتحقيق الأمن والسلام في اليمن، واستعرضنا المستجدات على الساحة اليمنية، والأعمال الإغاثية والتنموية للشعب اليمني الشقيق.
وأكمل: التقيت أخي دولة رئيس مجلس الوزراء باليمن، وبحثنا خلال اللقاء مستجدات الأوضاع في اليمن، وأكدت له حرص التحالف بقيادة المملكة على دعم الحكومة والشعب اليمني، ودفع كل الجهود للتوصل إلى حلٍّ سياسي في اليمن يلبي تطلعات الشعب اليمني الشقيق ويحافظ على أمنه واستقراره.