لا تزال حفرة خط السيل باتجاه الشرائع، والتي تقع مقابل حجز السيارات كما هي، ولَم تلق أي اهتمام أو متابعة من الجهات ذات العلاقة، غير شريط أحمر وضعته على أطرافه، وتعاملت مع الريح بتقطيعه وإبعاد الحواجز البلاستيكية من موقعها ما جعله لا يزال يشكل خطرًا على مرتادي الطريق، كما أن حجم الحفرة أصبح في توسع، وازداد عن حجمه السابق.
وطالب رواد مسجد العساف ومرتادو الطريق بدورهم بأن يتم معالجة هذه الحفرة وذلك تزامنًا مع المبادرة والتي أطلقها أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص، تحت مسمى "مكة بلا حفر"، تستهدف جميع شوارع وأحياء العاصمة المقدسة.
وتهدف المبادرة إلى تحسين وتكثيف الجهود في معالجة الحفر بشوارع مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وقاطني البلد الحرام وزواره من حجاج ومعتمرين.
يُذكر أن الحفرة تناولتها "سبق" في تقرير لها قبل قرابة أسبوعين، وما زال الموقع تلفه بعض من الشرائط الحمراء، وقد تساقطت من حوله الحواجز البلاستيكية.