ثمّن مواطنون الجهود التي يبذلها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان لتطوير القطاع السياحي، وبخاصة خلال زيارته إلى فرنسا.
وغرد عدد من المواطنين عبر وسم بعنوان #السياحة_السعودية في "تويتر" معبرين عن اعتزازهم بكنوز السعودية التراثية واهتمام ولي العهد بتطوير السياحة.
وقال المواطن "محمد": وأخيرًا سيشاهد العالم الآثار التاريخية التي تمتلكها السعودية؛ فلدينا أكبر وأهم الآثار التاريخية والإسلامية.
وأضاف: للأسف! لم يكن هناك أي اهتمام بتلك الآثار من الناحية السياحية حتى داخليًّا، فكثير من السعوديين لا يعرفون تلك المناطق ولم يذهبوا لزيارتها، أما اليوم فالأمير الشاب سيجعل منها مقصدًا سياحيًّا عالميًّا، وسيرى العالم السعودية التاريخية والحقيقية.
وقالت المغردة "علا" -وهي خريجة آداب لغة عربية-: لم تقتصر جهود ولي العهد -حفظه الله- فقط على الجانب الاقتصادي والسياسي، وإنما كانت زيارته شاملةً تشمل الجانب الثقافي والسياحي أيضًا، وهذا يشمل الرؤية التي تحدث عنها وستغير من السعودية وتجعلها وجهة العالم، ليس فقط كما كانت مصدر النفط، وإنما سيكون لدينا أكثر من نفط.
بدورها، قالت الطالبة فاطمة التي تدرس السياحة والآثار: لدينا العديد من المناطق الأثرية، وهناك العديد منها مسجل ضمن الآثار العالمية، ولكن لقلة الاهتمام بهذا الجانب كانت مهملة للأسف، والقليل يعرفها أو يتوجه لها لقضاء يوم جميل وممتع مع عائلته؛ فهذه الثقافة لا توجد لدينا.
وأضافت: من هنا أوجه شكري لولي العهد الأمير محمد بن سلمان لاهتمامه بهذا القطاع المهم والأثري الذي يعرف السعودية بطريقة مختلفة عما كان يعرف عنها أنها فقط بلد للنفط وليس بها أي شيء آخر.
وأردفت: سنقول للعالم: لدينا الكثير والكثير من الآثار التاريخية التي تحكي تاريخ السعودية وحضارتها والحضارة الإسلامية ، وسنجد الغرب يتوجه لنا للاطلاع على تلك الآثار والتعرف عليها؛ وبهذا ستكون السعودية الوجهَ السياحي الجديد الذي يتمنى الجميع أن يكشفه ويطلع عليه.
يشار إلى أن اتفاقية تطوير محافظة العلا السعودية تهدف إلى الاستفادة من آثار ضخمة يعود تاريخها لآلاف السنين وترجع لقوم ثمود، ومدائن صالح التي تجعلها من أهم المواقع الأثرية والثقافية والسياحية في المملكة.
وتوجد بالسعودية أربعة مواقع أثرية مدرجة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي بعد أن أقرتها "اليونسكو"؛ حيث تم تسجيل مدائن صالح، وحي طريف في منطقة الدرعية بالرياض، وتسجيل منطقة جدة التاريخية، وتسجيل الفنون الصخرية في حائل، وأخيرًا القط العسيري.
وتم إدراج أكثر من عشرة مواقع ضمن القائمة المؤقتة للتراث، بالإضافة إلى العديد من المواقع الأثرية والتاريخية المتواجدة في كافة مناطق السعودية.