
نفت بلدية غميقة بمحافظة الليث اعتمادها مشروع إنشاء السوق الشعبي بقرية "مبشع"، مشيرةً إلى أن ما قامت به من أعمال ردم وتسوية في أحد المواقع بذات القرية من باب التهذيب وبجهود ذاتية.
جاء ذلك في ردٍ تلقته "سبق" حول شكوى أهالي قرية مبشع الواقعة شرقي الليث، واتهامهم لبلدية غميقة بانسحابها من إنشاء السوق الشعبي بعد أن باشرت المعدات مهامها وسرعان ما انسحبت دون سابق إنذار قبل عدة أشهر.
وقال رئيس بلدية غميقة المهندس عبدالعزيز المالكي، في رده على شكوى الأهالي: لا يوجد لدينا مشروع معتمد لإنشاء سوق شعبي بمبشع وإن ما قامت به البلدية من أعمال ردم وتسوية وتهذيب للموقع هي بجهود ذاتية ريثما يتم توفر الاعتمادات المالية لذلك".
من جانبهم، أوضح عدد من المواطنين وهم: حميد الفهمي، وسليمان الفهمي، وصياف الشميلي، بأنهم استبشروا خيراً بإنشاء السوق الشعبي في قريتهم بعد مناشدات استمرت لسنوات كون القرية التي تتوسط ثلاثة مراكز ويقصدها العديد من تجار المواشي وغيرهم من خارج المنطقة تفتقر لسوق شعبي منظّم، لاسيما وأن الحالي يفتقر لشروط السلامة المرورية ويقع على طريق عام، ما قد يتسبب ذلك في حوادث مرورية.
وأضافوا: قبل أشهر عدّة قامت البلدية بتسوية الأرض المخصصة لإنشاء السوق عليها وسرعان ما غادرت معداتها الموقع دون معرفة الأسباب التي حالت دون استكمال المشروع.
وطالب المواطنون مسؤولي أمانة جدة بعد أن أصيبوا بخيبة الأمل من مسؤولي بلدية غميقة، بالوقوف على معاناتهم وبحث أسباب عدم استكمال مشروع السوق الشعبي على وجه السرعة.