اختتمت الكلية الجامعية بمحافظة القنفذة ممثلة في قسم اللغة العربية، مبادرة "هذا طموحي" التي نُفذت خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1443هـ.
وأوضح المشرف على المبادرة الدكتور محمد بن ردة العُمري، أنها أتت انطلاقًا من رسالة جامعة أم القرى وأهداف قسم اللغة العربية ودور عضو هيئة التدريس بما يتلاءم مع الأنشطة المصاحبة للمقررات الدراسية التي تحقق أهدافها التدريسية والأكاديمية، وما يتصل بها من أبعاد وطنية ومجتمعية وثقافية وفكرية، مؤكدًا قيامها على المهارات اللغوية والاتصالية والمفاهيم العامة التي شملت الوطنية والاجتماعية والفكرية لغرسها في الطالبات، بما يحقق عدة أهداف علمية وتربوية.
وأضاف العُمري أن المبادرة تضمنت المسارات الأربعة التالية: المسار الوطني؛ حيث تناول طموح الوطن وأهدافه البناءة بما فيها رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى بناء الوطن اقتصاديًّا واجتماعيًّا ليتضمن هذا المسار عدة فقرات؛ منها تعريف بالطموح الوطني وما تتطلع إليه رؤية المملكة على كل الأصعدة، والمسار الثاني الأكاديمي؛ حيث عُرضت الكوادر الأكاديمية والمجتمعية ليتناول المسار عدة فقرات؛ منها عرض تعريفي بالمسار الأكاديمي، تلته فقرة توضح مراحل تطور التعليم في المملكة ونماذج لكوادر أكاديمية طموحة، أما المسار الثالث فكان حول الطموح الشخصي؛ حيث تضمن عرضًا لشخصيات كانت إنجازاتها مشهودة، مستعرضًا ما واجهته من صعاب في تحقيق طموحاتها وأهدافها، في حين كان المسار الرابع حول الطموح الاجتماعي؛ ليتضمن دور الأسرة في صناعة طموحات أبنائها وصقل شخصياتهم ومواهبهم، والسير بهم نحو طموحاتهم وتحقيق أهدافهم وجعلهم أعضاء فاعلين في الجوانب التطوعية المجتمعية.
وأشاد بالتفاعل الذي حظيت به المبادرة من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات وأسرهم، مقدمًا شكره لعميد الكلية الجامعية في القنفذة الدكتور حسين بن ضيف الله المالكي، ووكيلة الكلية الدكتورة العنود الدعيس على ما حظيت به المبادرة من دعم كبير من قبلهما، كما شكر رئيس قسم اللغة العربية في الكلية الدكتور جابر بن محمد الأحمري، ووكيلته الدكتورة نوير باجابر على المتابعة الدائمة لسير فعاليات المبادرة، مشيدًا بالتفاعل الكبير مع المبادرة من قبل الجهات المساندة لها والمتمثلة في عمادة شؤون الطلاب بالجامعة، متطلعًا لأن تؤتي تلك الجهود ثمارها في تعميم المبادرة على مستوى جامعة أم القرى.