اختتم المعرض والمنتدى الدولي السادس للتعليم "تعليم 2018" الذي حظي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعماله، بعد 3 أيام حافلة بالجلسات العلمية والورش والفعاليات المصاحبة، وتوقيع الاتفاقيات، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين.
وأعلنت وكيلة وزارة التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز العواد 12 توصية خرج بها المنتدى، وهي استفادة القطاع الخاص مما طرح في هذا المنتدى من نماذج استثمارية كونه شريكاً أساسياً في دعم الطفولة المبكرة، والاستفادة من تجارب الدول المشاركة بالمنتدى في دعم الحكومات للطفولة المبكرة.
كما أوصى المنتدى بتصميم برامج للأسر للتوعية بأهمية الطفولة المبكرة، ودعم التكامل بين الجامعات الحكومية والخاصة والتعليم العام في إعداد برامج الدراسات العليا لمرحلة الطفولة المبكرة، والعمل على الاستفادة من البرامج المطروحة في أوراق العمل لتأهيل معلمات مرحلة الطفولة المبكرة ذوات التأهيل الأقل من الجامعي أثناء الخدمة.
وطالب المنتدى كذلك بضرورة انتفاع القطاع الخاص من الخدمات والتسهيلات المقدمة من وزارة الشؤون البلدية والقروية في التوسع في مرحلة رياض الأطفال، وبناء شراكة مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مجال تدريب معلمات الطفولة المبكرة.
كما ناشد بتوسيع نطاق التكامل والتنسيق بين وزارة التعليم والوزارات المعنية بالطفولة المبكرة، وضرورة تفعيل دور مؤسسات الإعلام في بث رسائل توعوية للمجتمع، لتشجيعة على المشاركة المجتمعية ورفع وعي أولياء الأمور بأهمية هذه المرحلة، وإنشاء متاحف للطفولة المبكرة من قبل الجهة المعنية بمشاركة القطاع الخاص.
وأخيراً أوصى المنتدى بمشاركة القطاع الثالث في دعم الطفولة المبكرة عن طريق تبني مبادرات نوعية بالتنسيق مع وزارة التعليم، وإطلاق ملتقى للفرص الاستثمارية يتضمن إقامة ورش عمل تحقق التكاملية في صناعة مرحلة رياض الأطفال.