تنتظر أمين منطقة المدينة المنورة المكلف المهندس فهد بن محمد البليهشي، العديدُ من الملفات الهامة، بعدما وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على تكليفه أمينًا لمنطقة المدينة المنورة، بالإضافة إلى عمله رئيسًا تنفيذيًّا لهيئة تطوير المدينة المنورة، بناءً على طلب وزير البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد القصبي.
الحدائق:
"حدائق المدينة ومعاناة المواطنين" التي تناولتها وسائل الإعلام في تقارير عدة، كانت -وما زالت- هامدة على الشوارع والطرقات؛ بحجة تعميم يقضي بإيقاف تأجيرها وإبقائها لما خُصصت له، متنفسًا عامًا للمواطنين والمقيمين، مع فتحها أمام الجميع بالمجان، وإلغاء رسوم الدخول التي يتقاضاها المستثمرون من المواطنين، تماشيًا مع الهدف الذي أقيمت لأجله؛ إلا أن حدائق المدينة لم تَبْقَ على حالها الأول، ولم تُفتح أمام المواطنين حسب التعميم الذي صرّحت به أمانة منطقة المدينة المنورة سابقًا، وأصبحت مساحات خالية على الشوارع والطرق وتشكل مناظر عشوائية.
المخططات والخدمات:
تعاني بعض المخططات في المدينة المنورة من ضعف الخدمات كالسفلتة والإنارة والرصف؛ حيث مضى على بعضها سنوات طويلة ولم يحالفها الحظ أن تلتحق بقطار التطور، على الرغم من احتضانها للمدارس والمحلات التجارية، وسط مطالبات مستمرة من ساكني تلك المخططات بتوفير الخدمات؛ وخاصة المخططات الشمالية الغربية والغربية الجنوبية؛ فضلًا عن التقاطعات الخطرة بين تلك المخططات والأحياء.
تكورات المياه:
منذ سنوات وأثناء هطول الأمطار، تحتضن شوارع المدينة المنورة مياه الأمطار؛ الأمر الذي يجعل صهاريج المياه تتدخل لساعات طويلة لشفطها؛ لتسهيل حركة السير وفتحها أمام الجميع؛ ويعود ذلك لضعف تصريف مياه الأمطار، وخاصة في الشوارع الحديثة؛ كممشى العباس، وطريق الملك عبدالعزيز، وطريق صلاح الدين، والإمام البخاري، إضافة إلى الشوارع والطرق الداخلية.
عمالة الأمانة:
وفّرت أمانة منطقة المدينة المنورة، أكثر من 30 وظيفة رسمية للعمالة الآسيوية؛ لتصوير الملاحظات في الشوارع والطرق والأحياء السكنية، وسط مطالب بحلول لهذه العمالة الوافدة التي تجوب شوارع وأحياء المدينة المنورة بمركبة رسمية تابعة للأمانة تتجول هنا وهناك؛ لمتابعة النظافة والصيانة والطرقات؛ خاصة في الأوقات الصباحية ودوام الموظفين؛ مؤكدين في الوقت نفسه أنه لا يخدم المنطقة ولا يطورها إلا أبناؤها، فهم عماد المستقبل وسواعد البناء والثروة الحقيقية.
بعد تكليفه بأمانة المدينة المنورة.. 4 ملفات تنتظر "البليهشي"
خالد الشاماني- المدينة المنورة: تنتظر أمين منطقة المدينة المنورة المكلف المهندس فهد بن محمد البليهشي، العديدُ من الملفات الهامة، بعدما وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- على تكليفه أمينًا لمنطقة المدينة المنورة، بالإضافة إلى عمله رئيسًا تنفيذيًّا لهيئة تطوير المدينة المنورة، بناءً على طلب وزير البلدية والقروية المكلف الدكتور ماجد القصبي.
الحدائق:
"حدائق المدينة ومعاناة المواطنين" التي تناولتها وسائل الإعلام في تقارير عدة، كانت -وما زالت- هامدة على الشوارع والطرقات؛ بحجة تعميم يقضي بإيقاف تأجيرها وإبقائها لما خُصصت له، متنفسًا عامًا للمواطنين والمقيمين، مع فتحها أمام الجميع بالمجان، وإلغاء رسوم الدخول التي يتقاضاها المستثمرون من المواطنين، تماشيًا مع الهدف الذي أقيمت لأجله؛ إلا أن حدائق المدينة لم تَبْقَ على حالها الأول، ولم تُفتح أمام المواطنين حسب التعميم الذي صرّحت به أمانة منطقة المدينة المنورة سابقًا، وأصبحت مساحات خالية على الشوارع والطرق وتشكل مناظر عشوائية.
المخططات والخدمات:
تعاني بعض المخططات في المدينة المنورة من ضعف الخدمات كالسفلتة والإنارة والرصف؛ حيث مضى على بعضها سنوات طويلة ولم يحالفها الحظ أن تلتحق بقطار التطور، على الرغم من احتضانها للمدارس والمحلات التجارية، وسط مطالبات مستمرة من ساكني تلك المخططات بتوفير الخدمات؛ وخاصة المخططات الشمالية الغربية والغربية الجنوبية؛ فضلًا عن التقاطعات الخطرة بين تلك المخططات والأحياء.
تكورات المياه:
منذ سنوات وأثناء هطول الأمطار، تحتضن شوارع المدينة المنورة مياه الأمطار؛ الأمر الذي يجعل صهاريج المياه تتدخل لساعات طويلة لشفطها؛ لتسهيل حركة السير وفتحها أمام الجميع؛ ويعود ذلك لضعف تصريف مياه الأمطار، وخاصة في الشوارع الحديثة؛ كممشى العباس، وطريق الملك عبدالعزيز، وطريق صلاح الدين، والإمام البخاري، إضافة إلى الشوارع والطرق الداخلية.
عمالة الأمانة:
وفّرت أمانة منطقة المدينة المنورة، أكثر من 30 وظيفة رسمية للعمالة الآسيوية؛ لتصوير الملاحظات في الشوارع والطرق والأحياء السكنية، وسط مطالب بحلول لهذه العمالة الوافدة التي تجوب شوارع وأحياء المدينة المنورة بمركبة رسمية تابعة للأمانة تتجول هنا وهناك؛ لمتابعة النظافة والصيانة والطرقات؛ خاصة في الأوقات الصباحية ودوام الموظفين؛ مؤكدين في الوقت نفسه أنه لا يخدم المنطقة ولا يطورها إلا أبناؤها، فهم عماد المستقبل وسواعد البناء والثروة الحقيقية.