أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم الخميس، سقوط 3 قتلى ضمن صفوف المتظاهرين خلال احتجاجات رافضة لاستمرار المكون العسكري ضمن القيادة السياسية للمرحلة الانتقالية، والتي انطلقت في محلية أم درمان ، وفقًا لسبوتنيك.
وفي التفاصيل، قالت اللجنة في بيان عبر "فيسبوك"، إن شخصًا ثالثًا لقي مصرعه بعد إصابته برصاص حي في الصدر من قِبل القوات الأمنية، خلال مشاركته في احتجاجات اليوم.
وأوضحت اللجنة أن قتيلين قضوا قبله بعد إصابة أحدهما برصاصي في منطقة الحوض، والآخر أُصيب بطلق نار في الرأس، مضيفة أن الثلاثة أشخاص لم تُعرف هويتهم بعد.
وبذلك، ارتفع عدد الوفيات بين المتظاهرين خلال الاحتجاجات التي اندلعت رفضًا لتحركات الجيش قبل نحو شهرين والإجراءات التي تلتها، إلى 60 حالة وفاة، حسبما ذكرت اللجنة.
وأطاح الجيش بالحكومة المدنية في أواخر شهر أكتوبر الماضي، وأعلن حل مجلس السيادة الانتقالي وألقي القبض على عددٍ من الوزراء والمسؤولين، قبل أن يطلق سراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لاحقًا.
وتوصل الجيش وحمدوك إلى اتفاق سياسي في وقت لاحق يقضي بتوليه تشكيل حكومة جديدة، وتعهد قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان بالتخلي عن منصبه بمجرد تسليم السلطة إلى الهيئات المنتخبة.
ورفضت قوى سياسية الاتفاق وطالبت بإبعاد الجيش من المشهد السياسي تمامًا، فيما أعلن حمدوك في الثاني من هذا الشهر، استقالته رسميًا من منصبه، على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
..................................................................................
الأمن أطلق الغاز على تجمع اقترب من مقر إقامة "البرهان"
السودان.. سقوط متظاهر بالرصاص الحي في احتجاجات أم درمان
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية، اليوم "الخميس"، سقوط ضحية من المتظاهرين جراء إصابته بالرصاص الحي خلال الاحتجاجات التي انطلقت في محلية أم درمان.
وأطلقت قوات الأمن السودانية الغاز المسيل للدموع على متظاهرين اقتربوا من شارع القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم.
وذكر شهود عيان أن المتظاهرين كانوا على بعد 500 متر من القصر الرئاسي، مقر الفريق أول عبد الفتاح البرهان؛ وفقًا لـ"فرانس 24".
وخرجت المظاهرات في عدة مدن سودانية للتنديد بالإجراءات التي اتخذها رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان في 25 أكتوبر الماضي، وللمطالبة بمدنية الدولة وتحقيق العدالة.