أعلنت القمة العالمية للسياحة الحلال والمقامة ضمن فعاليات معرض سوق السفر العربي في دبي والذي تنتهي فعالياته اليوم أن حصة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تبلغ 53٪ من إنفاق المسافرين المسلمين بقيمة 64.8 مليار دولار كما أعلنت أن المملكة العربية السعودية تعتبر أكبر سوق مصدر للسياح من حيث المسافرين المسلمين للخارج.
وكشفت القمة أن المسافرين المسلمين سينفقون 157 مليار دولار بحلول عام 2020 مع تزايد إقبال شريحة الشباب على السفر، لافتة إلى أنه يمكن لدول الاتحاد الأوروبي والبلدان الغربية بذل المزيد من الإجراءات والجهود لجذب أعداد متزايدة من المسافرين المسلمين من حول العالم. وسيرتفع عدد المسافرين المسلمين من المملكة العربية السعودية للخارج بنسبة 17٪ خلال السنوات الثلاث القادمة وحدها.
وأشار المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة سلام ستاندرد وتريفيز فايز فضليلة إلى نمو شريحة الشباب بين المسافرين المسلمين التي تضم منطقة آسيا والشرق الأوسط العديد من أكبر البلدان ومن أسرع الاقتصادات نمواً في العالم والتي تضم نسبة كبيرة من الطبقة المتوسطة والشريحة الشبابية.
وأضاف أن الجيل الثاني والثالث من الجاليات المسلمة في الاقتصادات المتقدمة مثل أوروبا وأمريكا الشمالية يتمتع الآن بقدر أكبر من القوة الشرائية وهذا ما يسهم بالتالي بزيادة الطلب على السفر الديني والسياحة الحلال.
إلى هذا شهدت فعاليات القمة نقاشاً حول تفسير مفهوم السياحة الحلال واتفق المشاركون على العديد من الجوانب المختلفة وحقيقة أنها قد تعني عدة أشياء مختلفة للناس اعتماداً على مفاهيمهم الإسلامية الخاصة.
وأوضح القائمون على القمة أنه يمكن للدول غير الإسلامية جذب المزيد من الضيوف المسلمين عبر زيادة تنوع الأطعمة الحلال في الفنادق بنسبة(61.3٪)، وتوفر المساجد المجاورة (61.1٪) وتوفر المطاعم الحلال المجاورة (55.2٪)، وتوفير الفلل التي تتضمن مسابح خاصة (14٪).