حدّد عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق؛ وقت الإمساك في شهر رمضان بموعد الأذان حسب توقيت أم القرى، مؤكداً ضرورة الالتزام به حتى لو تأخّر المؤذن في رفع أذان الفجر.
وقال "المطلق"؛ في برنامجه الأسبوعي "استديو الجمعة" على إذاعة "نداء الإسلام" رداً على متصل تساؤل عن موعد الإمساك في شهر رمضان: الإمساك عند الأذان، عند وقت التقويم، حتى لو أن المؤذن أخّر رفع الأذان يكون الإمساك عند تقويم أم القرى.
ويحظى "تقويم أم القرى" بمصداقية عالية، حيث أكّد الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ؛ مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، في إحدى خطب الجمعة سابقاً، أن التوقيت الخاص بأم القرى توقيت دقيق وشرعي وموثق، ولا يمكن التشكيك فيه.
وقال: لقد وثَّق علماء الأمة هذا التوقيت، وجُرِّب وطُبِّق وثبت أنه طبقاً للتوقيت الشرعي، وأصدر الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز؛ بياناً في عام 1418هـ، وثّق فيه توقيت أم القرى.
وقطع في هذا الصدد الطريق على المشكّكين في صحة ودقة تقويم "أم القرى"، فيما يتعلق بتوقيت دخول وقت صلاة الفجر، بالتأكيد على أنها شائعات ودعايات مضللة لا أصل لها من أناس ما فقهوا الأمر.
وشدّد لدى إجابته في احدى حلقات برنامج "فتاوى"، على القناة الأولى سابقاً، على ما قيل عن تقدم تقويم "أم القرى" 17 دقيقة في أذان الفجر بشهر رمضان؟ بأنها دعايات مضللة لا أصل لها؛ مؤكداً أن التقويم صحيح ولا غبار عليه.
وقال: كل ما أُثير حول تقويم أم القرى أن فيه تقدماً بثلث ساعة أو أقل دعاية مضللة لا أصل لها، وكلها من أناس ما فقهوا الأمر.
وأضاف: كتب الشيخ عبدالعزيز بن باز؛ في حياته كتاباً بأن تقويم "أم القرى" صحيح ومعتمد، ولا غبار عليه وبعث لجنتيْن إحداهما في الصحراء بعيداً عن الأضواء والأنوار وأبلغوه أنهم رأوا طلوع الشمس وإشراقها على وفق تقويم أم القرى، وليس فيه تقدُّم أو تأخُّر وإنما هو مطابق للواقع.
وجدّد مفتى عام المملكة الثقة بدقة التقويم؛ واصفاً ما يُثار حوله بأنها شائعات غير صحيحة، وقال: كل الدعايات أو الشائعات ضدّ تقويم أم القرى كلها لا أصل لها، وهو تقويم موثوق معوّل عليه.