أكد عضو مجلس الشورى ومحافظ الخرج السابق شبيلي بن مجدوع آل مجدوع أن لغة الأرقامِ خيرُ شاهدٍ على نجاحِ التوجهِ وتحقيقِ المستهدفِ وحسنِ الإدارة والقضاءِ على الاجتهاداتِ العشوائيةِ وتوحيدِ القيادةِ تحتَ يدٍ واحدةٍ منحها اللهُ القدرةَ على تحقيقِ الأفضلِ والتسببِ في خلقِ المستحيل، كلُّ ذلكَ باختصار سرُّ النجاحاتِ التي تعيشُها البلاد، ويُعطي الثقةَ كاملةً رغمَ ما تعجُّ بهِ المنطقةُ من صراع.
وقال "ال مجدوع "إن خطاب الملك سلمان وتصريح وليِّ العهدِ المُفَكّرِ القويِّ الأمين زادا من الثقةِ بسلامةِ التعاملِ مع الحاضرِ المُعاش، وضمانِ مستقبلٍ مشرقٍ وسطيّ وسطَ تحدياتٍ ماثلةٍ من الداخلِ والخارج، حطّمها التوكلُ على اللهِ ثمَّ سلامة المقصدِ وحسن التخطيطِ وتوظيف الخبراءِ ومشورة الأنقياء، فكانت التغطيةُ والتمويلُ وتنامي الدخلِ والحدُّ من البطالةِ والدفاعُ عن الدينِ ثم الوطنِ والمواطنِ وإغاثةُ الملهوفِ وتحقيقُ الأمن وصرفُ الملياراتِ من أجلِ الشعبِ الوفيِّ والمقيمِ الضَيف ومحاسبةُ المفسدِ ديناً ومادةً وتطرّفاً، الكبير قبلَ الصغير مما كادَ أن يوصِلَنا لمآزقَ شتى، وكشْفُ أوراقِ المُنجَزِ الحكوميّ على طاولةِ الإعلامِ بشفافيةٍ حقيقية تُفضي إلى الاحترافيةِ وتحقيقِ الكفاءة، كآليةٍ أمثل لاستغلالِ المواردِ المتاحة.
وتابع "ال مجدوع " قائلاً: كلُّ ذلكَ يسيرُ بخطىً ثابتة، وعزمٍ لايعرفُ الكلل، فشكراً لمليكِنا المفدى، وعهداً جديداً يُشرقُ بالأفعالِ والإنجازات، والحضورِ الدولي والمكانةِ والثقلِ والدخل، والانضباطِ والثباتِ مع من اختارهُ اللهُ وتنبأَ ودعا لهُ بتولي المقاليدِ عمُّهُ المرحومُ بإذنِ اللهِ الملك عبدالله، واختارهُ عن درايةٍ والدهُ الملك سلمان، ورضيَ بهِ الشعبُ ورحبَ بهِ الأصدقاء، وهابهُ الأعداء، فشكراً ياوليَّ العهد، سلمتَ يا أبا سلمان، وكلنا نسلم عليك.