انتهت مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد الوقفية، من إصدار كتاب "عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد.. سبعون عامًا في خدمة سبعة ملوك".
ويرصد الكتاب سيرة الأمير عبدالله -رحمه الله- ومسيرته على مدى سبعة عقود في خدمة سبعة ملوك، والتي استهلها أميرًا لمقاطعة القصيم بأمر من المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- عام 1366 هجريًّا، وبعد ما يقارب عشرة أعوام في القصيم أصبح أميرًا لمنطقة الحدود الشمالية كأول أمير لها بعد تأسيسها بأمر من الملك سعود -رحمه الله- عام 1376هجريًّا، وبقي أميرًا عليها مدة 60 عامًا في عهود الملوك الكرام (سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبدالله) -رحمهم الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- حتى انتقل عبدالله بن مساعد إلى رحمة الله في شهر رمضان عام 1436هـ.
وجاء الكتاب في 14 فصلًا، حوت نبذة عن والديه ونسبه وجهود والده الأمير عبدالعزيز في كفاحه مع مؤسس الدولة الملك عبدالعزيز -رحمهم الله- ثم ميلاده ونشأته وثقة المؤسس وإمارته على مقاطعة القصيم ومنطقة الحدود الشمالية، ومهامه الدبلوماسية، وزيارات الملوك وكبار الأمراء لمنطقة الحدود الشمالية، بالإضافة إلى جوانب من حياته الأسرية والخاصة والإدارية والعامة وأياديه البيضاء، ثم وفاته ووصيته ومراثيه ووثائق أخرى.
وحوى الكتاب العديد من الصور التاريخية والوثائق الرسمية والخاصة، وبلغت صفحاته 252 صفحة من القطع الكبير وبطباعة فاخرة، وأشرف عليه وتابعه نجلاه (الأمير منصور بن عبدالله والأمير سعد بن عبدالله). ومن تأليف عبدالرحمن الروساء ومطر العنزي.