أنهت اللجان المنظمة لـ"قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021" استعداداتها قبل موعد الانطلاق المحدد له يوم غد الثلاثاء، بحضور الأمير عبدالله بن بندر وزير الحرس الوطني، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
ونظراً للإجراءات الاحترازية الحالية لـ"كورونا"؛ ستكون القمة في معظمها عن بعد، وسيقتصر الحضور على عدد معين من المتحدثين المحليين وبعض الشخصيات الهامة في المؤتمر العام.
وأُطلق على هذا التجمع الطبي مسمى "قمة" لأنه يخص التقنية الحيوية الطبية، ويعتبر تجمعاً نادراً على مستوى العالم، والمدعوين هم قمة الرواد والقياديين للشركات القيادية والمعروفة على مستوى العالم في مجال التقنية الحيوية الطبية.
وبلغة الأرقام؛ فإن عدد المتحدثين يتجاوز 55 متحدثًا عالمياً، وأكثر من 25 ساعة حوار ونقاش على مواضيع هامة تتعلق بتطور التقنية الحيوية الطبية والفرص المتاحة والمستقبل، وأيضا هناك تسعة محاور استراتيجية ستغطى أثناء القمة، كما أن المسجلين حتى الآن أكثر من مائة ألف ينتمون لـ 150 دولة، وساعات الحضور المعتمدة من هيئة التخصصات الصحية 15 ساعة، ويشترط حضور أكثر من 80% من برنامج القمة التي تمتد على مدى 3 أيام خلال الفترة من 14 - 16 سبتمبر.
ونظرًا لأن المناسبة تخص التقنية الحيوية؛ فهناك تناغم وتناسق بين القطاعات الحكومية والخاصة للمشاركة والاستفادة، واستعراض المنتجات البحثية وتحويلها إلى منتجات ملموسة يتم تداولها في السوق ولها أثر صحي واقتصادي من خلال مراكز الأبحاث في المدن الطبية والجامعات والأكاديميات وقطاعات حكومية مثل وزارات الصناعة، الاستثمار، الصحة، وهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي في هناك عدة قطاعات مشاركة أيضاً.
وسيتمخض عن القمة "إعلان الرياض" الذي يتضمن توصيات ستشترك بها عدة قطاعات حكومية وشركات بهدف تعزيز وضع هذا القطاع في المملكة العربية السعودية وإبراز الفرص الاستثمارية فيها.
يشار إلى أن "قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021" ينظمها مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك" بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني افتراضياً، بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية خلال الفترة 7 – 9 صفر 1443هـ الموافق من 14 – 16 سبتمبر 2021م، وبمشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين من رواد وقادة الشركات التقنية الحيوية على المستوى الدولي.