أكّد السفير السعودي في إندونيسيا عصام بن عابد الثقفي؛ أنه تمّ التعامل من قِبل السفارة مع حادثة غرق سيدة وابنتها في أحد شواطئ كيتاباك بقرية سيلونج حتى تمّ ترحيل الجثامين إلى السعودية البارحة.
وكانت الأم قد نزلت للشاطئ للسباحة فجرفتها الأمواج، فهرعت الابنة لإنقاذ والدتها فلحقت بها -رحمهما الله-.
وقال السفير الثقفي؛ لـ "سبق: "منذ اللحظات الأولى قمنا بإتمام الإجراءات الضرورية كافة حتى تمّ سفر العائلة ومعها جثمانَا المتوفيتين إلى المملكة البارحة".
وأشار: "كان زوج المتوفاة موجوداً معهما وبقية العائلة وقت الحادثة، وتمّ التعامل من قِبل السفارة مع الحالة منذ اللحظات الأولى حتى غادروا الأراضي الإندونيسية".
وأكّد: "نعم، صحيح كانت موجة الشاطئ عالية حاولوا البُعد عنها إلا أنها كانت أقوى منهم فابتلعت المتوفيتين دون القدرة على إنقاذهما من الموجودين على الشاطئ في منطقة لومبوك".
واختتم السفير "الثقفي"؛ تصريحه: "ننصح كل زائر لإندونيسيا على توخي الحذر والدقة في اختيار المواقع التي يزورها حتى لا يتعرّض لأيّ مكروهٍ - لا قدر الله - وأن يختار الشواطئ الهادئة المرخصة من جهات السياحة الإندونيسية".