اتهمت 11 منظمة حقوقية عربية اليوم (الأحد)، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بممارسة التغيير السكاني ضد الأكراد في شمال شرق سوريا.
وحذرت المنظمات في تقرير لها، من خطورة خطة تركيا لإعادة توطين اللاجئين السوريين في المنطقة التي يقطنها الأكراد في شمال سوريا، في أعقاب الاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة على انسحاب المقاتلين الأكراد من المنطقة.
ولفتت إلى أن "هذا العمل العدواني سيؤدي إلى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ويزيد من زعزعة استقرار المنطقة، خصوصًا بعدما أدى التوغل العسكري بالفعل إلى مقتل عشرات المدنيين".
وأفادت المنظمات بأن العملية العسكرية التركية استهدفت البنية التحتية في المدن الرئيسة في شمال سوريا، بما في ذلك محطات ضخ المياه والسدود ومحطات الطاقة وحقول النفط، الأمر الذي دفع ما بين 150 ألفًا إلى 160 ألف سوري للنزوح بسبب أعمال العنف حتى الآن.
والمنظمات الحقوقية هي: مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، المنظمة الفلسطينية لحقوق الإنسان "حقوق"، المركز السوري للإعلام وحرية التعبير "SCM"، المركز السوري للعدالة والمساءلة "SJAC"، المرصد السوري لحقوق الإنسان، المنظمة المستقلة لحقوق الإنسان، حملة من أجل سوريا، سوريون من أجل الحقيقة والعدالة – STJ، مؤسسة دولتي، مؤسسة ايزدينا، منظمة أورنامو.