بعد أيام في السعودية.. العمل في أكبر مشروع ترفيهي بالعالم.. أقوالنا أفعال

تأكيدًا لتصريحات ولي العهد.. قوافل المعدات تستعد للبدء في وضع الحجر الأساس
بعد أيام في السعودية.. العمل في أكبر مشروع ترفيهي بالعالم.. أقوالنا أفعال
تم النشر في

حوّلت قوافل المعدات التي تعمل بكامل طاقتها حاليًّا في مشروع القدية جنوب غرب العاصمة الرياض، أقوال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى أفعال، حين أعلن في أبريل 2017م عن أن مشروع "القدية" من المقرر وضع حجر الأساس له بداية العام 2018، وهو ما يعمل عليه حاليًّا؛ حيث تقوم الشركات العاملة في المشروع وفقًا لصور نشرها حساب مشاريع السعودية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بتجهيزات وضع حجر الأساس، والتي من المقرر أن يكون خلال أيام قليلة، فيما سيكون افتتاح المرحلة الأولى من المشروع في العام 2022م.

ويعد مشروع القدية أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية نوعية في السعودية، والأول من نوعه في العالم، بمساحة تبلغ 334 كيلومترًا مربعًا، بما في ذلك منطقة سفاري كبرى؛ حيث سيكون -بإذن الله- مَعلمًا حضاريًّا بارزًا ومركزًا مهمًّا لتلبية رغبات واحتياجات جيل المستقبل الترفيهية والثقافية والاجتماعية في السعودية.

كما سيُحدث المشروع نقلة نوعية في السعودية، ويدعم توجهات الدولة ورؤيتها الحكيمة الهادفة إلى تحقيق المزيد من الازدهار والتقدم للمجتمع، والمضي قدمًا في الارتقاء بمستوى الخدمات بالعاصمة الرياض؛ لتصبح واحدة ضمن أفضل 100 مدينة للعيش على مستوى العالم.

وكان ولي العهد -يحفظه الله- أوضح أن ذلك المشروع الرائد والأكثر طموحًا في السعودية يأتي ضمن الخطط الهادفة إلى دعم "رؤية السعودية 2030" بابتكار استثمارات نوعية ومتميزة داخل السعودية، تصب في خدمة الوطن والمواطن، وتسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني، ودفع مسيرة الاقتصاد السعودي، وإيجاد المزيد من الفرص الوظيفية للشباب.

ومن المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي في المملكة من قطاع السياحة في عام 2020 إلى 118.8 مليار ريال، وأن يبلغ عدد الوظائف المباشرة في قطاع السياحة ما يقارب 1206 وظائف؛ بحسب تقدير مركز ماس التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، فيما يتوقع أن ترتفع تلك الأرقام، وخاصة بعد إعلان سمو ولي العهد لمشروع البحر الأحمر ومشروع نيوم.

ويهدف مشروع المدينة الترفيهية في منطقة القدية -بحسب محللين- إلى تحقيق جملة من الأهداف الاجتماعية والاقتصادية والاستثمارية التي تصب في صالح الوطن والمواطن، ومن أهمها: اجتذاب المواطن للسياحة الداخلية، عبر توفير كل ما يحتاجه من خدمات ترفيهية وسياحية لم ينعم بها من قبل، إضافة إلى توفير آلاف الوظائف الشاغرة داخل المدينة، بجانب اجتذاب الاستثمارات المحلية والأجنبية، للاستثمار في المدينة الجديدة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org