نوّه عددٌ من حجاج بيت الله الحرام هذا العام 1440هـ، من مختلف دول العالم، بما شاهدوه من جهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمسجد الخيف من تطوير في التكييف وتحديث وحداته التي تزيد على 780 مكيفاً، وتوزيع المواد العلمية، وإقامة المحاضرات الإيمانية.
وأثنى عددٌ كبيرٌ من الحجاج على جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن واهتمامها بتطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدّسة معربين عن بالغ دهشتهم للتطور الكبير الذي شاهدوه في مختلف أرجاء المشاعر المقدّسة.
ففي البداية، أكّد الحاج منصور علي من اليمن: أن حج هذا العام يشهد تطوراً كبيراً على الأصعدة كافة، مشيداً بجهود وزارة الشؤون الإسلامية، وما قامت بها من إطلاق أكبر مشروع لتطوير وحدات التكييف بمسجد الخيف.
فيما أوضح الحاج محمد؛ من باكستان، قائلاً: وصلنا إلى مشعر مِنى، صباح يوم التروية، وصليت الظهر في مسجد الخيف؛ حيث الخدمات المتكاملة والأجواء الإيمانية، مضيفاً أنه استفاد كثيراً من المحاضرة العلمية التي نظّمتها الوزارة في مسجد الخيف، وكانت عن "تأملات قرآنية"، سائلاً الله أن يجزي القائمين على هذه الوزارة المباركة خيراً، وعلى رأسها الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ.
وعن توزيع المطبوعات والكتيبات العلمية التي تقوم بطباعتها وإعدادها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة والزيارة، بيّنت الحاجة إيمان غنيم: أن هذه المواد الدينية تسهم كثيراً في تبصير الحجاج بما يُشكل عليهم من أمور الدين والدنيا، وتوضح أعمال الحج والعمرة وفق الكتاب والسنة النبوية؛ رافعة شكرها للقيادة السعودية على ما تقدمه للإسلام والمسلمين، وأن يحفظ المملكة، وسائر بلاد المسلمين، من كل سوءٍ ومكروه.
