"ريدنج" توصي بدعم برامج المبتعثين وتدريبهم على العمل التطوعي

في دورتها الثالثة وبهدف إكمال المسيرة ومحاولة خلق الإبداع
"ريدنج" توصي بدعم برامج المبتعثين وتدريبهم على العمل التطوعي

أوصى اللقاء الأول لجمعية الطلبة السعوديين في جامعة ريدنج البريطانية في دورتها الثالثة بعدد من التوصيات والمقترحات لتكمل مسيرة العمل التطوعي في الجمعية السعودية، ومحاولة خلق الإبداع في البرامج التي تطرحها الجمعية للطلاب السعوديين والخليجيين والعرب في الجامعة.

جاء ذلك من خلال أربعة محاور رئيسية ، تتضمن أولها الجانب الاكاديمي ، ويأتي بالاستفادة من إبداعات المبتعثين السعوديين في المجال الأكاديمي ، لجميع المراحل ، من خلال دورات وندوات ومؤتمرات.

ويتضمن ثانيها الحوار مع الآخر وكيف التعريف بالثقافة السعودية والاعتدال والانفتاح على الآخر من خلال برامج حوارية ، مع طلبة الجامعة البريطانية من مختلف الدول ، حيث سيكون هناك تفعيل كبير للبرامج الثقافية وبرامج الإثراء المعرفي الموجهة لبناء قدرات الطلبة المبتعثين السعوديين وكذلك لعدد من البرامج للتغلب على مواقف الحياة المختلفة الأكاديمية وغيرها، بالإضافة إلى عدد من البرامج الثقافية الموجهة للمجتمع البريطاني لتبيان جهود المملكة العربية السعودية في الوسطية والإعتدال واحترام الأديان، والتعددية الثقافية، وإبراز ذلك في المجتمعات الأكاديمية والمنابر والمنصات الثقافية والإعلامية البريطانية. وايضا التعريف برؤية السعودية 2030 وما تحقق من بناء للوطن ودور كل مبتعث فيها.

وثالثها محور صناعة العمل التطوعي وكيف يتم تدريب المبتعثين على العمل التطوعي وذلك من خلال دورات تدريبية ومن خلال خبرات سعودية وأجنبية في بلد الابتعاث ومؤسسات ساهمت في العمل التطوعي.

ويأتي ذلك مع امتداد تطور الوعي الذي تشهده مجتمعات كثيرة، تزداد الرغبة في الأعمال التطوعية الإنسانية التي تسهم في تقدّم البشرية وتقوّي أواصر اللحمة المجتمعية، إضافة إلى أن الانغماس في التطوع ينعكس إيجاباً على الشخص المتطوع وحيث أن السعوديين في يتوجهون لتحقيق رقم مليون متطوع حيث أن الكثير منهم ينخرطون بقوة في أعمال تطوعية عدة في أوقات الأزمات، وكذلك في الأوقات المستقرة سواء كان تطوعاً واقعياً أو افتراضياً، حيث أظهر مجتمع المبتعثين ذلك واصبح دليلا ً واضحاً على مدى اهتمام المبتعثين السعوديين بالأعمال التطوعية وخدمة المجتمع.

كما لم يعد التطوع مقتصراً على الرجال فحسب، بل أصبح عامل جذب للنساء وللأطفال ما دام باعث هذا الشعور يكمن في رغبة الارتقاء والنهوض بالمجتمع وفعل الخير، فكل ينطلق وفق إمكاناته وقدراته.

أما المحور الرابع فتضمن الأنشطة الاجتماعية والعمل على اقامة انشطة وبرامج اجتماعية ، وخلق روح الألفة والترابط بين السعوديين في بلد الابتعاث ، وتقديم البرامج الترفيهية ، والرياضية وذلك وفق متطلبات اتحاد الطلبة بالجامعة التي تدعم كل الأنشطة.

وكان اللقاء الأول قدمته طالبة الدكتوراه إيمان قطان من خلال عرض موجز عن الجمعية وأهمية العمل التطوعي للمبتعث.

ودشن رئيس الجمعية السعودية طالب الدكتوراه رياض عيبان أعمال الدورة الثالثة حيث أكد أن أعمال الجمعية في دورتها الحالية تتوافق مع رؤية ملتقى الاعمال التطوعية والذي اقامتها الملحقية الثقافية في لندن في مطلع شهر مايو، وحرص الملحق الثقافي الدكتور عبدالعزيز المقوشي على الاعمال التطوعية والمبادرات.

وبين "عيبان" أن الملحقية الثقافية تسهم في دعم كل المبادرات وكان ذلك بارزا في ملتقى لندن.

وثمن "عيبان" دور سفارة خادم الحرمين الشريفين في دعمها للمبتعثين حيث حرص السفير السعودي في المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف على الأعمال التطوعية والتعريف بثقافة السعودية ورؤيتها المباركة.

واطلع الحضور على برامج الجمعية وخططها المستقبيلية ، حيث قدم كل من نائب الرئيس طالب الدكتوراه محمد المطيري شرحا لعمل الجمعية فيما قدم المشرف الأكاديمي طالب الدكتوراه عثمان العمير خطة عمل البرامج الأكاديمية ، وكذلك مشرفة الأنشطة النسائية طالبة الدكتوراه ريحان الحداد العمل على تقديم المشاركات من المبتعثات السعوديات في برامج الجمعية.

واختتم العرض بطرح مختصر للبرامج الاجتماعية قدمه طالب الدكتوراه خضر الضيوفي.

وانتهى الحفل بتكريم الإدارة السابقة والداعمين لبرامج الجمعية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org