قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إن الولايات المتحدة "ستنظر إلى أفعال طالبان وليس أقوالها"، وذلك بعد سيطرة الحركة على أفغانستان، وفق سكاي نيوز عربية.
وتفصيلاً، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في إفادة صحفية، إن واشنطن "مستمرة في الانخراط الدبلوماسي مع طالبان عبر محادثات الدوحة"، مشيرًا إلى أن "الوضع سيتغير بشكل سريع خلال الأيام المقبلة" في أفغانستان.
وأضاف برايس أن الولايات المتحدة تعمل على مدار الساعة لتأمين منطقة مطار كابل، قائلاً: "الصور التي رأيناها من المطار الدولي في كابل موجعة وصعبة المشاهدة"، في إشارة إلى الحشود الكبيرة التي كانت تحاول اللحاق بطائرة أمريكية تغادر أفغانستان، ناصحًا الأمريكيين في العاصمة الأفغانية بالابتعاد عن المطار.
وتابع برايس: "نحن نتشارك إنسانيًا مشاعر الخوف واليأس التي بدت على وجوه الأفغان".
واعتبر المتحدث أن "هناك إجماعًا دوليًا على أن إنهاء الصراع بشكل دائم في أفغانستان يتم عبر تسوية سياسية تحمي حقوق النساء والأقليات والأطفال".
ومن جهة أخرى، قال برايس إن الولايات المتحدة لم يعد لها أي وجود من أي نوع في مبنى السفارة الأمريكية في كابل، لكنه حذر من أن "أي محاولة لاستهداف قواتنا أو عملياتنا من قِبل طالبان سيتم الرد عليها بشكل حاسم".
وطالب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية "كل الأطراف في أفغانستان باحترام إرادة كل من يرغب بمغادرة البلاد".