استشاري محذّراً من اندفاع الفتيات نحو عمليات التجميل: هذه الخلطة خطيرة

قال: المال ولو كثر لا يصنع مستحيلاً والواقع يغلبه الألم .. هكذا يكون تقييم الطبيب
استشاري محذّراً من اندفاع الفتيات نحو عمليات التجميل: هذه الخلطة خطيرة

عبدالله النحيط- سبق: حذّر استشاري الأمراض الجلدية الدكتور أحمد العيسى؛ من اندفاع الفتيات المُقبلات على الزواج هذه الأيام لإجراء عمليات تجميلية يُتوقع أن تعقبها نتائج خيالية صعبة الحصول؛ حيث يرفض الأب قبل زواج ابنته لأسباب مادية بحتة، وعندما تحصل الفتاة على مهرها يخرج الأمر من يد الأب، ويتم ذلك بمساعدة الأم المدفوعة برغبة شديدة إلى تجميل ابنتها العروس وإظهارها في أجمل صورة.

وأشار "العيسى"؛ إلى وجود خلطة خطيرة تضم مسوّقين وأطباء ينقصهم العلم والأمانة ومشاهير في برامج التواصل الاجتماعي تنتج عنها عواقب وخيمة لا تُحمد عقباها؛ حيث يتم تسويق وعرض مُنتجات تحوي ادعاءات طبية مُبالغاً فيها؛ قد يكون ضررها كبيراً جداً ويصعب علاجه.

وأضاف: "الساحة الطبية فيها من الأطباء المميزين الكثير وفيها قليل من الأطباء الذين ضعفت عندهم الأمانة التي صاحبها ضعف في العلم مما لبس على الناس في أمرهم؛ خاصة النساء المهتمات بالتجميل، ونحتاج إلى توعية شاملة تجعلهم يميزون بين النافع والضار".

كما شدّد "العيسى"؛ على أهمية دور الأم في توعية بنتها العروس وعدم تركها تنساق خلف الإعلانات المضللة وزرع الثقة بنفسها من خلال تذكيرها بأنها جميلة بالفطرة بعيداً عن سلسلة عمليات التجميل التي لا تنتهي".

وتابع: "المال ولو كثر لا يصنع المستحيل، ولكل عملية وقتها ومدتها الكافية للتأهيل والتعافي، وهنالك حالات لا يمكن علاجها بأيّ عملية تجميل، كما لا يمكن تقييم الطبيب الجيد بكثرة الظهور الإعلامي ولا بالشهرة؛ بل بشهاداته وخبرته وسؤال الناس عن تجاربهم السابقة معه قبل الوقوع في فخ يصعب الخروج منه".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org