أعلن سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 إبرام شراكة مع "بلينك إكسبرينس" لتصبح بموجبها داعماً رسمياً للحدث الأضخم الرياضي الذي تستضيفه المملكة لأول مرة بحلبة كورنيش جدة.
وتتضمن الاتفاقية -بموجب الشراكة- دعم المواهب السعودية المستقبلية في مساحة مخصصة من منطقة الجمهور، إضافة إلى مشاركة الشباب السعودي في مختلف مناطق الجائزة الكبرى للفورمولا1.
وستشهد عطلة نهاية الأسبوع الحالي منافسات سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 لعام 2021 التي تحتضنها حلبة كورنيش جدة، أسرع وأطول حلبة شوارع في روزنامة الفورمولا 1 في ظهورها الأول، وهو ما يشكل مصدر فخر وطني للمملكة العربية السعودية.
يذكر أن شركة "بلينك إكسبرينس" هي مركز الخبرات الإبداعية والابتكارية التي تتمتع بعلاقات وارتباطات عالمية، وتقدّم لعملائها بفخر حلول خدمات متكاملة ومبتكرة، ومنذ انطلاقها من جذور محلية متواضعة تفخر بها في العام 2003، واصلت إبداعها والتزامها لتوسيع عروض شبكتها وخدماتها في جميع أنحاء المنطقة، لتقديم خدمات متكاملة للفعاليات الرياضية، وأحداث رياضة السيارات، والأنشطة التسويقية، والمهرجانات، والعديد من الأنشطة الأخرى.
بدوره رحب الرئيس التنفيذي لسباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 مارتن ويتيكر بهذه الشراكة، وقال: "تتمتع "بلينك إكسبرينس" بمكانة ريادية في السوق في مجال الفعاليات والأنشطة التسويقية، ومن هذا المنطلق فإننا سعداء للغاية بشراكتهم مع سباق جائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا 1 لعام 2021، إذ تعدّ شريكاً ذا قيمة كبيرة لتقديم فعاليات السرعة والحماس للفورمولا 1 في المملكة العربية السعودية".
من جانبه أعرب مدير عام "بلينك إكسبرينس" في المملكة العربية السعودية ماهر أنداري عن سعادته بهذه الشراكة، وقال: "تنطوي رؤية المملكة 2030 على تطوير مجتمع نابض بالحياة لأمة طموحة، واليوم -بعد مرور خمس سنوات على إطلاقها- فإننا نرى تنظيم أكثر من 2000 نشاط رياضي وترفيهي وثقافي، حضرها أكثر من 46 مليون زائر".
وأضاف أنداري: "علاوة على دورنا الطبيعي في جلب وإنشاء الأحداث ذات الشهرة العالمية إلى المملكة وتنفيذها بشكل متميز، لدينا حرص كبير على الاضطلاع بدور حاسم في تطوير ورعاية المواهب المحلية لنصبح في نهاية المطاف روادًا في صناعة تدعمها رؤية 2030، ولتحقيق هذه الغاية وقعنا مؤخراً مذكرة تفاهم مع كلية السياحة بجامعة الملك عبدالعزيز لتزويد الطلاب والخريجين بمجموعة متنوعة من فرص التدريب التي تهدف إلى تعزيز خبراتهم، بوصفها إحدى الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030".
واختتم حديثه بشكر الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على ثقتهم، مثمنًا جهودهم المبذولة والمتواصلة لتحقيق رؤيتهم بجعل المملكة العربية السعودية موطناً لرياضة السيارات، التي بدأت تؤتي ثمارها بالفعل في مدة زمنية قصيرة جداً باستضافة بطولة العالم للفورمولا إي، ورالي داكار، والآن قمة رياضة السيارات في العالم الفورمولا 1، ونفخر بالقول إننا لعبنا دوراً في تقديم هذه البطولات ونتطلع إلى مواصلة هذا التعاون في المستقبل".