أهدى السفير الفلسطيني في المملكة، باسم الآغا، "وسام القدس" لمجموعة من أبناء المرابطين في الحد الجنوبي، من المشاركين في الفرع السادس "فرع المرابطين" ضمن مسابقة جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده.
وفي التفاصيل، جاء ذلك خلال ختام حفل الجائزة الذي رعاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء أمس الثلاثاء، في فندق الريتز كارلتون بمدينة الرياض.
وعبّر السفير الفلسطيني عن فخره واعتزازه بالمرابطين وأبنائهم وقال وهو يقلدهم الوسام "إن شاء الله يجمعنا الله في فلسطين"، مشيرًا إلى أن الجنود والضباط المرابطين في الحد الجنوبي للمملكة هم مثل المرابطين في القدس بصمودهم وبطولاتهم وتضحياتهم في حفظ الأوطان.
وعبّر الفائزون من أبناء المرابطين لـ"سبق" عن مشاعر السعادة والفخر بالفوز بالجائزة وقال أحمد يوسف الدعجان الفائز بالمركز الثاني بالفرع السادس "فرع المرابطين " والحاصل على 8 آلاف ريال "أحفظ من القرآن الكريم 23 جزءًا"، مشيرًا إلى أن والده المرابط حاليًا في الحد الجنوبي غمرته مشاعر السعادة والفرحة بمشاركته في المسابقة وفوزه فيها سائلاً الله لجميع المرابطين بالنصر والتمكين والحفظ ويسدد خطاهم".
ووعد مقرن فيحان العتيبي الفائز بالمركز الثالث بالفرع السادس "فرع المرابطين" بالصف الأول متوسط والذي يحفظ 5 أجزاء من القرآن الكريم والده المرابط حاليًا في الحد الجنوبي:"إن شاء الله ألبسك تَاج الْوَقَارِ وحلة الكرامة".
يُذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خصصت الفرع السادس بمسابقة جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده, لأبناء المرابطين في الحد الجنوبي, وذلك تقديرًا وعرفانًا لما قدم هؤلاء الجنود من تضحيات وتفانٍ من أجل حماية الأوطان. ويختص الفرع السادس بحفظ ثلاثة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد,حيث يخصص هذا الفرع لأول مرة لأبناء الجنود المرابطين وفاءً وتقديرًا لما يبذلون من أجل حماية الحدود من الأعداء. وكانت جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لتلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده في دورتها الـ"21"، التي نظمتها وزارة الشؤون الإسلامية، وشارك فيها 122 متسابقًا ومتسابقة من مختلف مناطق المملكة للبنين والبنات، انطلقت تصفياتها النهائية السبت الماضي بمدينة الرياض.
