شاهد.. تركيّ يتهجم على عائلة سعودية.. ودعوات جديدة للمقاطعة

حلقة من سلسلة حوادث الكراهية والابتزاز والنصب
شاهد.. تركيّ يتهجم على عائلة سعودية.. ودعوات جديدة للمقاطعة

وثّق مقطع فيديو، تداوَلَه المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، تهجّم أحد المواطنين الأتراك على عائلة سعودية، أثناء توجههم لمصعد أحد المباني لمغادرته، أثناء زيارتهم لتركيا.

ويظهر في المقطع المرئي تهجّم أحد الأتراك على العائلة السعودية بحديث عدائي باللغة التركية، وتتبعه لهم داخل أحد المباني، ورغم محاولة رب الأسرة الضغط على أزرار المصعد للمغادرة؛ إلا أن المواطن التركي حالَ دون ذلك، وحاول رب الأسرة تهدئته حتى يستطيع المغادرة برفقة أسرته بسلام؛ خاصة مع تصاعد بكاء أحد الأطفال؛ إلا أنه واصل حديثه بغلظة واضحة، حتى سمح لهم أخيرًا بالرحيل.

ويُعد المقطع المتداول حلقةً من سلسلة حوادث الكراهية والابتزاز والنصب التي يتعرض لها الخليجيون والسعوديون على وجه الخصوص في تركيا؛ وهو ما دفع المغرّدين إلى تجديد دعوتهم بمقاطعة السفر إلى بلاد الأناضول.

دعوات لمقاطعة السفر

وكتب المغرد "نايفكو" معلقًا على المقطع، ومبررًا دعوته بمقاطعة السفر لتركيا: "لما ننصح بعدم السفر لتركيا؛ فالغرض والرسالة إنك تُجنّب نفسك وأهلك مخاطر اضطراب الأمن وكراهية بعض المتطرفين الدينيين والعرقيين للسعودية والسعوديين. تركيا غير آمنة للسفر".

وعلّق خالد السليمان بقوله: "الحمد لله على سلامة المواطن وأسرته؛ لكن إلى متى يتجاهل البعض التحذيرات..!! تركيا بلد عصابات وغير آمنة".

وعلّق بدوره عيسى سوادي قائلًا: "المضحك أن قلة قليلة من عشاق تركيا، تُبرر الحادثة بسكر المتهجم، وإن افترضنا صحة الأمر، بحكم أن لديهم فراسة أصحاب الحانات، أو ميزة الشم الخارق عن بعد؛ فذلك لا يلغي جوهر الموضوع، وهو الخطر المتكرر عبر عشرات القصص المؤذية سنويًّا".

وتساءَلَ أحد المغرّدين عن السبب وراء ضرب البعض الحائط بتحذيرات السفر إلى تركيا؛ خاصة مع توفر البدائل، فقال: "وبلادك تحذرك من السفر لها لماذا تخاطر بحياة وسلامة عائلتك! ألا توجد أماكن سياحية أفضل وأقل تكلفة".

وكتب مغرد آخر: "بكل مكان يحذرون من السفر لتركيا، ومع كذا يروحون الأغبياء ويأخذون عائلاتهم ويعرّضون أنفسهم للخطر.. فوق أن الشعب التركي بيسفل فيك جالس تنمي اقتصادهم".

وحمّل مغرّد ثالث العواقب لمن يسارع للسفر إلى بلد تكثر فيه الاعتداءات؛ إذ قال: "رغم التحذيرات والاعتداءات على العوايل السعودية.. ما زالوا يسافرون لها.. دامك سافرت تحمل ما يجيك".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org