"الموت  لخامنئي" و"العار للشرطة".. وسط إيران تنتفض عطشًا!

تفريق المتظاهرين.. والجفاف يقابل بحملة على المزارع بأصفهان
"الموت  لخامنئي" و"العار للشرطة".. وسط إيران تنتفض عطشًا!
تم النشر في

تستمر تظاهرات "العطش" في محافظة أصفهان، وسط إيران، على الرغم من محاولات القوات الأمنية منع المحتجين وترهيبهم.

فقد أعلنت مجموعات معارضة، اليوم الجمعة، أن اشتباكات وقعت بين الأمن والمتظاهرين على خلفية الأزمة المستمرة منذ أيام عدة، بحسب ما نقلت "العربية.نت".

كما أفادت وسائل إعلام محلية، أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الأشخاص نزلوا لمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات لمواجهة الجفاف.

فيما هتف المحتجون "رجال الشرطة عار"، والموت لخامنئي"، بينما أظهرت العديد من المقاطع التي انتشرت على مواقع التواصل، اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين.

حملة على خيام المزارعين
وكانت الشرطة في المدينة التي تشهد منذ الأسبوع الماضي احتجاجات تنديد بجفاف نهر زاينده رود، ونقل المياه منه إلى الصناعات العسكرية والتجارية الحكومية، شنت فجر أمس الخميس، حملة على خيام المزارعين.

وهاجمت قوات الأمن خيم الاحتجاج وأضرمت فيها النيران، كما منعت المزارعين الأصفهانيين من الاستمرار في التظاهر.

أزمة مريرة
يذكر أن المزارعين في إقليم أصفهان يحتجون منذ سنوات على تحويل المياه من نهر زاينده رود لتزويد مناطق أخرى، مما أدى إلى معاناة مزارعهم من الجفاف وتهديد سبل عيشهم.

وفي يوليو، اندلعت احتجاجات في الشوارع بسبب نقص المياه في إقليم خوزستان أيضاً، المنتج للنفط في الجنوب الغربي.

فيما تنحي السلطات الإيرانية باللائمة في نقص المياه على أسوأ موجة جفاف تشهدها البلاد منذ 50 عامًا، أما المنتقدون فيؤكدون أن السبب يعود إلى سوء الإدارة، بحسب ما أفادت "رويترز".

ومنذ الأسبوع الماضي، تجددت تلك التظاهرات، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع لرفع الصوت ضد العطش وجفاف محاصيلهم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org