أعلنت اليونان أنها تخطط لتوسيع المياه الإقليمية بطول ساحلها الغربي من 6 إلى 12 ميلاً بحريًا، في خطوة قد تؤثر على نزاع مع الجارة تركيا وفقًا للعربية نت.
وفي التفاصيل ، يبدأ البرلمان اليوناني مناقشة مشروع قانون هذا الأسبوع للقرار، وفقًا لما قاله المتحدث باسم الحكومة كريستوس تارانتيليس اليوم الاثنين.
على الرغم من أن ساحل غرب اليونان يواجه إيطاليا ويحد ألبانيا، فإن التوسيع هدفه إبراز حق البلاد في تطبيق ميثاق الأمم المتحدة لقانون البحار، الذي حدد الحدود بنحو 12 ميلاً عام 1982.
وقال "تارانتيليس": "هذا قرار تاريخي، إذ توسع اليونان مياهها الإقليمية إلى 12 ميلاً بحريًا في هذه المنطقة وتوسع- لأول مرة منذ عام 1947- منطقة أراضيها الإقليمية". وتابع أن الجمهورية اليونانية "تحتفظ بحق ممارستها لحقوقها المعنية في مناطق أخرى من أراضيها".
وتختلف حليفتا الناتو، اليونان وتركيا، حول الحدود البحرية والحقوق في المواد المعدنية في بحر إيجة وشرقي البحر المتوسط. وأثار النزاع توترًا ومواجهة العام الماضي عندما استخدمت سفينة بحث تركية لتفقد المياه التي تقول اليونان إنها خاضعة لها.
وقالت تركيا إن توسيع المياه الإقليمية لليونان شرقًا سيعد من أعمال الحرب، مجادلة بأن الجزر اليونانية ستمنعها بالأساس من الوصول لبحر إيجة.
انهارت المحادثات بين الجانبين في محاولة لحل النزاع قبل أربع سنوات. وتحت ضغط من حلفاء بالغرب، قال الجانبان إنهما مستعدان لاستئناف الحوار.