أكد رئيس جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني أن المملكة باستضافتها لقمة مجموعة العشرين هذا العام استعدت لفرصة حقيقية لإظهار مكانة المملكة على مستوى العالم وهي تمثل دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتُعنى بإيجاد حلول ومبادرات لأهم القضايا العالمية.
وقال الدكتور السراني: فخر لنا جميعًا كمواطنين رئاسة المملكة لقمة العشرين، وخاصة في ظل ما يشهده العالم في هذه الفترة الصعبة التي حتمت على المملكة عقد القمة افتراضيًّا، ونجحت المملكة بصدق في مواكبة الحدث بتقنيات عالية وعلى أيدي شباب سعوديين لنقل الحدث وتنظيمه باحترافية عالية، كما دعمت المملكة قضية التحالف العالمي الصحي لمواجهة فيروس كورونا في ظل الأزمة التي عصفت بالاقتصاد والصحة على مستوى العالم أجمع دون استثناء حتى تمخضت عن تعهد دول العشرين بمبلغ أكثر من 21 مليار دولار لتغطية احتياج النظام الصحي العالمي في مواجهة الوباء.
وأضاف أن المملكة وهي تنظم وتقود هذه القمة الاستثنائية دائمًا ما تتمثل الإنسانية في سياساتها ومشاريعها داخل المملكة وخارجها، وفي هذه القمة التي تتزعمها المملكة تم إطلاق مبادرة تاريخية تتمثل في تعليق مدفوعات خدمة الدين للدول الأكثر فقرًا لتتجاوز هذه المحنة، وتوفر أموالها لمواجهة الجائحة، مشيرًا إلى أن المملكة تؤكد دائمًا وقوفها مع قضايا الإنسانية في العالم وتحث بجهودها الدبلوماسية الدول ذات العلاقة للإسهام في تحقيق أهداف المملكة النبيلة والإنسانية.
وأشار الدكتور السراني إلى أن القمة تعد فرصة لمشاركة العالم أجمع لرؤية المملكة 2030 التي تتفق مع أهداف مجموعة العشرين، وأبرز المنجزات والإصلاحات التي تمت في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله وفق الله قيادتنا الرشيدة دائمًا وأبدًا، سائلين المولى عز وجل أن يتمم أعمال القمة بفخر ونجاح، وحفظ الله الوطن وحفظ الله قائد هذه البلاد وولي عهده الأمين وكافة الشعب السعودي النبيل.