زار وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، مقر قيادة لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي، بخشم العان، وذلك بعد انتهاء مشاركتهم في عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل".
وكان في استقبال وزير الحرس الوطني لدى وصوله نائب وزير الحرس الوطني عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، ورئيس الجهاز العسكري الفريق محمد بن خالد الناهض، ووكيل وزارة الحرس الوطني الدكتور علي بن عبدالرحمن العنقري، وقائد لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي اللواء الركن محمد بن فوزان العتيبي، حيث عُزف السلام الملكي، ثم صافح أركانات اللواء وقادة الكتائب.
عقب ذلك استمع الأمير عبدالله بن بندر إلى إيجاز عن مهام وواجبات اللواء خلال الفترة التي تشرف فيها بالدفاع عن حدود الوطن الغالية، ومن ثم استقل عربة مكشوفة استعرض فيها وحدات اللواء وتشكيلاته المختلفة.
بعد ذلك، بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ومن ثم ألقى قائد اللواء كلمة رحب فيها بالأمير عبدالله بن بندر، مشيراً إلى أن منسوبي اللواء كان لهم شرف المشاركة مع زملائهم في مهمة الدفاع عن هذا الوطن الغالي، وأنهم في أتم الجاهزية والاستعداد للعودة والدفاع عن الدين ثم الملك والوطن.
وبهذه المناسبة، قلد الأمير عبدالله بن بندر عدداً من ضباط وأفراد اللواء نوطي "الشرف" و"المعركة"؛ نظير ما قدموه من تضحيات للذود عن حياض الوطن ومقدساته ومقدراته.
ونقل وزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر، خلال الزيارة، تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لكل القوات العسكرية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- لأبنائهم منسوبي لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي الذين شاركوا زملاءهم في مهمة الدفاع عن الوطن في الحدود الجنوبية بمنطقة نجران، وفي ختام الزيارة قُدمت لسموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.