أكد مسؤول في وزارة التعليم أن مشروعي "نيوم" و"البحر الأحمر " حاضران بقوة في مؤتمر التعاون الدولي في البحث والتطوير الذي سيقام برعاية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى الأسبوع المقبل بمشاركة 250 باحثاً من 15 دولة.
وقال المشرف العام على البحث والتطوير في وزارة التعليم الدكتور هشام الهدلق لـ"سبق": من المتوقع عقد شراكات بين الباحثين العالميين والمحليين من الجامعات السعودية والمراكز البحثية، بالإضافة إلى الورش العمل المشتركة خلال يومي المؤتمر.
وأضاف: سيتم التركيز على حاجات المملكة وأولوياتها، وسيتم الاستماع باليوم الأول من القطاع الحكومي، وقطاع الصناعة، بحضور ممثلين من الحكومة، ووزارة المياه، والمؤسسة العامة لتحلية المياه، والشركات المرتبطة بالبتروكيماويات والغاز وأرامكو وسابك وغيرها.
وأردف: سيطرح تصور عن المشاريع التي نفذتها المملكة عبر الطاقة المتجددة من تحلية المياه والمشاريع الضخمة بالمملكة مثل نيوم والبحر الأحمر، مع وجود 250 باحثاً من كل جامعات المملكة والمراكز البحثية الأخرى.
وتابع: سيتم التركيز خلال المؤتمر على مجالين في نيوم والتي سيكون لها حضور من ناحية البحث والتطوير وهي علم الجينات الوراثية، وعلم تقنية النانو الحرارية، ومشروع البحر الأحمر سيتم خلاله تقديم البيئي له، إضافة إلى تنظيم أكثر من 10 ورش عمل يومياً موزعة على 11 مجال فرعي، وكل ورشة سوف يكون بها أقل شي 20 باحثا عالميا ومحليا.
وقال "الهدلق": سيشهد المؤتمر إطلاق مبادرة التعاون الدولي في البحث والتطوير، بعد انتهاء المؤتمر مباشرة، ضمن برنامج التحول الوطني، والمشاركين بعد أن يروا تلك المشاريع ويتصوروها ويعقدوا شراكات كمجموعات بحثية، حيث سيتم إطلاق المبادرة، وما يجري أشبه بأرضية التخاطب وجمع الأفكار والخروج بالتوصيات والأفكار التي تصب بالمصلحة العامة.
وأضاف: هذا المؤتمر يعد أكبر انطلاقة لمبادرة البحث والتطوير في وزارة التعليم، لدعم البحث والتطوير بالجامعات المرتبطة بحاجات المملكة، وأولوياتها، لتحقيق رؤية 2030م، والاهتمام بأن يكون البحث العلمي والتطوير يعطي أثرا اقتصاديا ملموسا، ويكون به لاحقاً منتجات قابلة للتسويق والشراكة مع القطاع الخاص، وإنشاء الشركات المستقلة لاحقاً.
وأردف: تمت دعوة أربعة متحدثين عالميين لعرض تجاربهم الناجحة، وتبيين كيف يمكن للأفكار البحثية أن تصبح منتجات قابلة للتسويق، ويكون لها الأثر، وكيف تنشأ بعد انطلاقها من المراكز البحثية وتتحول إلى واقع ويصبح لها أثر وتنمية اقتصادية.