رفع المستشار بالديوان الملكي عبدالله بن مجدوع القرني، التهنئة والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - بمناسبة مرور ستة أعوام على البيعة التي يجددها الشعب السعودي عامًا بعد عام.
وتفصيلاً، قال "القرني": "إنها ستة أعوام، من (العز) و(المعزّة) عشناها في عهد سلمان القوة، والحكمة والدهاء، شاء الله أن تكون بدايتها متزامنةً مع طلائع حربٍ (مجوسية) خُطط لها منذ سنوات، وكانت بلاد الحرمين الشريفين - رعاه الله - هي المستهدفة، ومن فضل الله، أن كان لهذه المرحلة قائدها المحنك، فكان لزامًا عليه أن يقول : بكل اقتدار( أنا لها) بعزمه المعروف وشجاعته التي تشتد في الأزمات، وتقوى في التحديات، وثقته بربه - سبحانه - ثم بشعبه المقدام، فخابت، وخسرت، وتبددت مخططات الأعداء، واستمر الأمن، وعمل المواطن وسط أجواء مطمئنة، شملت ربوع المملكة".
وأشار "القرني" إلى التحديات التي واجهها خادم الحرمين الشريفين بهمة عالية وعزيمة منها التصدي لجائحة (كورونا) العالمية، التي كانت هي الأخرى(حربًا) اقتصادية وصحية، زادت أعباء مالية كبيرة، كان لابد من مواجهتها، على الرغم من انخفاض أسعار البترول، في سبيل صحة المواطن والمقيم على حدٍ سواء.
وأشاد المستشار القرني بجهود سمو ولي عهده القوي الأمين الأمير محمد بن سلمان الذي مضى على الرغم من كل التحديات في تنفيذ برامج رؤية المملكة 2030 الذي قال فصدق ووفى (طموحنا يعانق عنان السماء) صارت حسب ما خُطط لها، بإيقاعات مذهلة كل في مجال اختصاصه، وبمتابعة مباشرة من سموه، يراقب هنا، ويوجه هناك، يحاسب المخطئ المتعمد مهما كان، والمفسد المالي، والإداري فهو يحاسب، ويشكر، يحفز، ويحمي، يكافئ، ويشجع، يأخذ بيد النزيه، عرف الجميع أنهم سواسية أمام القانون، فاستقامت الأمور اقتصاديًا واجتماعيًا وتنمويًا.
وختم "القرني" قائلاً: "إنه ومن حسن الطالع، أن تأتي هذه الذكرى الغالية بمرور ستة أعوام على مبايعة والد الجميع في الوقت، الذي أكملت المملكة استعدادها لرئاسة مجموعة العشرين لهذا العام، تتويجًا لدورها العالمي الكبير. فحمدًا لله على نعمه الكثيرة، وكل عام ومقامه الكريم وسمو ولي عهده ووطنهم ومواطنيهم بخير وأمن ورفاهية وتلاحم.