أقام برنامج "فكرة لوطني" فعالية إرشاد وترشيد في الحي الإيجابي، ضمن مخرجات برامج المدرسة والمسجد والأسرة الإيجابية، وفق المعايير المطلوب تحقيقها، في حي النهضة بمدينة بريدة.
اشتملت الفعالية على نظافة وفرز نفايات، وتشجير، وتوعية، وطمس الكتابة على الجدران وتوعية بترشيد الاستهلاك للماء والكهرباء بالمدارس والمساجد، وإطعام بمشاركة الأسر، وساهم طلاب المدارس، وجماعة عدة مساجد، وآباء الأسر الإيجابية وأمهاتهم وأولادهم في المبادرة.
وانطلقت الفعالية التي شاركت فيها أمانة وتعليم القصيم ولجنة التنمية الاجتماعية وفرع وزارة الشؤون الإسلامية، من مقر لجنة النهضة والريان بمشاركة مجتمعية فاعلة.
وكان طلاب المدارس العامل المشترك في تنفيذ أعمال الفعالية، حيث تم تقسيم المشاركين لفرق متعددة، وبدأت من مدرسة القيروان الثانوية، حيث شارك الطلاب في نشر لوحات التوعية في المدرسة، وكذلك في زرع الأشجار والورود في الأرصفة المحيطة بسور المدرسة، بينما تناوبت الفرق على تنفيذ أعمال التشجير والنظافة والتوعية في المساجد ومدارس قيس بن عاصم الثانوية وثانوية "الخنساء" للبنات ومحطات الوقود بالحي، وسجلت النتائج سرعة التنفيذ ودقة العمل واكتساب المشاركين لقب "الإيجابيون".
وفي نهاية الفعالية تم تكريم المشاركين وتوزيع الجوائز وتوزيع الوجبات المعدة من أسر الحي للمحتاجين والمشاركين.
وأشار المشرف العام على البرنامج الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الأحمد، إلى أن التنمية الاجتماعية لا تتحقق دون تضافر الجهود من مؤسسات وأفراد المجتمع، مشيراً إلى أن برنامج "فكرة لوطني" يهدف لتعزيز قيم الإيجابية التي تحقق تغييراً مجتمعياً نحو الأفضل وتأثيراً نحو مدى بعيد، بمعنى أن السعي هو بناء إنسان يعمل للتغيير والتأثير بهم واضح لمعنى الحياة بمنهجية معتدلة.
وأضاف "الأحمد": فعالية الحي الإيجابي من الأعمال الهادفة التي تجعل المسجد والمدرسة والحديقة والشارع مع الأسرة بيئة متكاملة وجوانب الخدمات لتحسين جوانب الحياة، والدور الذي يقوم به سكان الحي من أئمة مساجد ومعلمين وطلاب وسكان من أسرة وأطفال في نجاح الفعالية مهم في جدوى استمرار الفعالية في باقي أحياء مدينة بريدة والمحافظات الأخرى بالمنطقة.
وأرجع "الأحمد" نجاح الفعالية بعد توفيق الله للدعم الكبير الذي يجده البرنامج من قبل أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج "فكرة لوطني"، وكذلك دعم أمانة القصيم ممثلة بوكالة الخدمات وإدارات العلاقات والإعلام والحدائق والتجميل والنظافة، وكذلك إدارة تعليم القصيم، والشؤون الاجتماعية ممثلة بلجنة التنمية بالريان والنهضة، وكذلك الدعم المميز لشركة روكو، مثمناً دور كل جهة فيما تحقق من عطاء يؤكد النتيجة ذاتها لمستقبل المشاريع الإيجابية القادمة.