الطائف تستبشر بزيارة نائب أمير مكة.. والأهالي يناشدونه: مشاريع متأخرة وتعثر وبطء في التنفيذ

يزورها اليوم الثلاثاء ويتخللها تفقُّد بعض المشاريع الخدمية ولقاء سكان المحافظة
الطائف تستبشر بزيارة نائب أمير مكة.. والأهالي يناشدونه: مشاريع متأخرة وتعثر وبطء في التنفيذ

تتأهب "الطائف" للزيارة المرتقبة التي يقوم بها نائب أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، المقررة هذا اليوم الثلاثاء، التي يتخللها تفقُّد بعض المشاريع الخدمية، ولقاء أهالي المحافظة، وعقد جلسات نقاش مع شباب الطائف.

ولعل من أبرز تلك المشاريع المتعثرة "الطريق الدائري" المتوقف منذ سنوات.. فيما تطرح الكثير من الهموم والمطالب التي يريد الأهالي من نائب أمير مكة بحثها، والعمل على تنفيذها، ومحاسبة البطء والتعثر الذي طالها. في حين تبرز مشكلة الاختفاء الميداني المروري، والبدء في الاعتماد على الرصد والضبط عن طريق أجهزة الكاميرا الراصدة، وسط الاكتظاظ المروري الذي يفرض وجود تلك الدوريات لزيادة الضبط المروري، وانسيابية الحركة المرورية.. وكذلك تفعيل دور البلدية في تحسين طرق حي الرميدة الداخلية.

ومن أبرز المشاكل المرورية الملاحظة داخل المدينة إلغاء الإشارات المرورية، وتحويل العديد من الشوارع الداخلية لطرق سريعة، تتسبب في وقوع الحوادث المرورية، ومنها "الدهس" في "وادي وج - طريق الملك عبدالله - طريق الملك خالد - شارع الجيش - شهار"، وبعض الطرق الأخرى؛ ما يعني المعالجة بوضع خطط مرورية ميدانية، ومطبات تُسهم في الحد من تلك الحوادث. في حين انتقد البعض إنشاء جسور مشاة، تكلف الدولة مبالغ مالية، واختير لها مواقع غير مناسبة، في حين هناك مواقع أخرى في حاجة لمثل هذه الجسور الخاصة بالمشاة على الطرق التي تسجل حوادث دهس بشكل مستمر.

أما في جانب "الصحة" فما زال مستشفى الحوية العام، ومستشفى الأمراض النفسية، يحتلان قائمة الغياب من حيث الموقع والتنفيذ، على الرغم من توافر ورصد استحقاقهما من الميزانية.

وما زالت الأندية الرياضية بالطائف كـ"عكاظ ووج" تتأخر من حيث دورها في النهوض بالحركة الشبابية من حيث عدم توافر المواقع والإمكانات الخاصة بها للقيام بدورها تجاه عجلة الرياضة، ومواكبة ما تحتاج إليه فئة الشباب لقضاء أوقاتهم؛ إذ باتت الملاعب الرياضية تحتكرها بعض الحدائق دون أن يكون لتلك الأندية مثل هذه الأساسيات.. وهناك عدم استغلال للمدينة الرياضية وفتحها أمام الشباب بالمحافظة، وظلت مغلقة إلا في مناسبات بسيطة.

ومن ناحية احتياجات ومطالب "المعاقين" فما زالت "الطائف" تفتقر إداراتها ومنشآتها الحكومية لممرات ومواقع خاصة بهذه الفئة وسط تذمرهم من افتقادهم ذلك الاهتمام، كذلك العناية بشؤونهم وزيادة فرصهم من العمل المناسب.

ويتساءل الكثير من الأهالي عن تطوير منطقتَي الهدا والشفا؛ ما تسبب في توقف العمران منذ سنوات عدة؛ إذ ما زالت باعتبارها منطقتَين سياحيتَين بارزتَين بالمحافظة تعانيان الكثير من النقص الخدمي.

ومن حيث الإسكان بالطائف هناك مساحة بالملايين، تزيد عن ١٠ ملايين متر مربع، لم تخضع للتنفيذ حتى الآن.

كما تفتقر العديد من الطرق السريعة الخارجية التابعة للطائف للتغطية من قِبل دوريات أمن الطرق؛ وذلك لزيادة الضبط الأمني، والحد من وقوع الحوادث.

وفي الجانب الإسعافي هناك نقص حاد من حيث توافر المراكز الإسعافية داخل المحافظة؛ فبعض المراكز تـغطي ما مسافته أكثر من 200 كم في الطرق السريعة دون أن يتم إنشاء مراكز إضافية تخدم تلك الطرق، وتسهم في الحد من مباشرة الحالات الإسعافية في الحوادث المرورية بشكل متأخر.

وفيما يتعلق بالقرى المتعددة ومنطقة جنوب الطائف هناك العديد من المطالب المطروحة منذ زمن للأهالي؛ إذ يفتقرون لشبكة مياه، مع اعتمادهم على الأشياب وصهاريجها.. كذلك مطالبهم بافتتاح فرع لجامعة الطائف "بنين وبنات"، وزيادة شبكة الاتصالات، ومراكز للهلال الأحمر، وازدواج الطريق السياحي، وسفلتة وإنارة القرى، وتسوير المقابر، وإنشاء أندية رياضية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org