افتتح مستشار أمير منطقة مكة المكرمة وكيل محافظة جدة, الأمير سعود بن جلوي، أمس الأربعاء, مركز التوحد الأول بحي الشاطئ.
وقد تجول داخل أجنحة وأقسام المركز مستمعاً إلى شرح موجز من القائمين على المركز عما يقدمه من خدمات ورعاية لتأهيل الطفل ليمارس الحياة اليومية الطبيعة.
بعدها بُدئ الحفل المعد لهذه المناسبة بكلمة لرئيسة المركز أميمة مغربي, نوهت من خلالها بما يمثله المركز من مكانة علمية وتدريبية رائدة محلياً وإقليماً, مشيرة إلى دور المركز في تدريب 42 مركزاً مختصاً داخل المملكة و18 أخرى خارجها في مجالات التعليم والصحة والرياضة والطيران، مؤكدة أن المركز لم يكن له أن يستمر ويعزز دوره التعليمي والتدريبي، لولا جهود القائمين عليه والداعمين والمانحين.
وشاهد الحضور عرضاً مرئياً يروي مسيرة المركز وإنجازاته , ثم ألقى نائب رئيس شركة سابك الدكتور طلعت القحطاني, كلمة أعرب فيها عن اعتزاز الشركة وسعادتها بالمشاركة في هذه المناسبة، خاصة وأنها قدمت دعماً بمبلغ 10 ملايين ريال إسهاماً منها في تمويل مشروع إعادة البناء، ليتجدد نشاط المركز ودوره الرائد الذي جعل منه أول مركز من نوعه على مستوى المملكة والمنطقة، متطلعاً إلى أن تكون هذه الخطوة إضافة نوعية لقدرات المركز وبرامجه في مجال رعاية اضطراب التوحد.
وفي الختام كرم الأمير سعود بن جلوي, الجهات المشاركة والداعمة والراعية للحفل, كما تسلم هدية تذكارية من المركز.
ويتزامن الحفل مع مرور خمسة وعشرين عاماً على تأسيس مركز التوحد الأول بجدة لتأهيل ذوي الإعاقة، وصنّف كأفضل مركز عربي يقدم خدماته بمنهجية علمية سلمية مع أهم الخبرات العالمية المتخصصة في هذا المجال.
