أصدرت محكمة الاستئناف بمنطقة القصيم، حكمًا نهائيًّا في قضية "معضولة عنيزة"، يقضي بثبوت العضل، ونقل ولاية التزويج للمحكمة؛ لتزويجها بمن تراه المرأة مناسبًا لها من الخطاب، أو تفويض أحد المأذونين بإجراء ذلك.
ويُعد الحكم الصادر مؤخرًا، متسقًا مع قواعد دعاوى العضل الصادرة من المجلس الأعلى للقضاء مؤخرًا، ومع المبدأ القضائي الصادر من المحكمة العليا بخصوص القضية.
ولم ترَ المحكمة -ما دامت المرأة رضيت بالخاطب- الأسبابَ التي تَقَدّم بها أشقاء المعضولة، كافية لعدم صلاحية الخاطب؛ فقد دفعا بأنه غير كفء في الدين لكونه يعزف الموسيقى وأشياء أخرى، وكذلك عدم كفاءة النسب لكون المعتبر في النكاح هو الكفاءة في الدين. ولم تعتبرها المحكمة لمخالفتها القواعد الشرعية.
وشهدت قضية "معضولة عنيزة" تداولًا إعلاميًّا سابقًا بعد صدور حكم يقضي بعدم كفاءة الخاطب؛ قبل أن تلاحظ المحكمة الأعلى درجة الحكم، وتنقض الحكم لمخالفته القواعد الشرعية؛ لتنظر القضية مرة أخرى ويحكم القضاء بثبوت العضل.