كثف عدد من العلماء بحثهم عن الحياة ومقوماتها على الكواكب المختلفة؛ إيمانًا منهم بإمكانية الانتقال إليها مستقبلًا؛ وفقًا لما ذكره موقع روسيا اليوم.
وقال العلماء: إن من تلك الكواكب التي تعد أوفر حظًّا باحتواء الحياة أو مقوماتها؛ هو كوكب لويتن b؛ وهو كوكب خارج المنظومة الشمسية، يقع على مسافة 12.4 سنة ضوئية عن الأرض، وهو أكبر من الأرض بثلاث مرات.
ولا يستبعد العلماء وجود كائنات حية على هذا الكوكب حاليًا؛ لذلك أرسلوا إلى هناك رسالة مشفرة على أمل العثور عليها.
وثاني هذه الكواكب هو كبلر - 1638b الذي يعتبر الأكثر شبهًا بالأرض من بين جميع الكواكب التي يعتقد بصلاحيتها للحياة. وتفوق المساحة السطحية لهذا الكوكب مساحة الأرض بنسبة 60%، ويعتقد وجود الماء بالحالة السائلة على سطحه.
أما ثالث الكواكب فهو كبلر - 186F الذي يمتاز بأن نصف قطره قريب من نصف قطر كوكب الأرض، ويبعد عنها 500 سنة ضوئية، ويبلغ طول السنة على سطحه 130 يومًا.
ويعد كبلر - 452b هو رابع الكواكب وهو أكبر من الأرض بمقدار 60%، ودرجة الحرارة على سطحه قريبة من درجة حرارة الأرض؛ ما يسمح بأن يكون صالحًا لسكن الإنسان، وطول السنة عليه 385 يومًا، وله شمس شبيهة بشمسنا.
بينما خامس الكواكب هو كوكب الذئب 1061؛ وهو أقرب الكواكب إلى الأرض "14 سنة ضوئية فقط"، يدور حول شمسه خلال 18 يومًا. الكوكب أكبر حجمًا وكتلة من الأرض.
وأخيرًا: المريخ الذي تهتم وكالة الفضاء الأمريكية بدراسته وتعتبره أكثر الكواكب صلاحية للسكن في المستقبل.