
أكد المستشار الشرعي والقانوني الدكتور خالد بن عبد الرحمن الشايع، الأمين العام المساعد السابق للهيئة العالمية للتعريف بالرسول؛ أن المساعي السعودية بشأن تطورات عدن تؤكد أن الرياض هي مرتكز الاستقرار لدول المنطقة، وأن القيادة السعودية إذا قالت فعلت ووفّت، فيوماً بعد يوم يتجلى للعرب والمسلمين أن الرياض هي عاصمة الاستقرار لبلدانهم وشعوبهم، وهي كذلك اليد الآسية والحضن الدافئ لهم في مشكلاتهم ونوائبهم؛ يتجلى ذلك في مواقف عديدة يصعب حصرها، منذ تأسست المملكة العربية السعودية.
وأضاف: هاهو الملف اليمني يمثل علامة بارزة في الوقوف مع شعبه وحكومته ولجم الميليشيات الحوثية الانقلابية المسيَّرة من الحكومة الخمينية في طهران. والمملكة تؤسس في هذا على دورها التاريخي المشرف تجاه الشعب اليمني الشقيق.وقد كان بيان القيادة السعودية فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في عدن ونشوب الفتنة بين الأشقاء في اليمن، مؤكِّداً على المبادئ والمساعي السامية للمملكة في جمع الشمل وتضميد الجراح.
وقال:"ولا ريب أن الرسالة الفورية من قيادتنا العزيزة المؤكِّدة على أن أي محاولة لزعزعة استقرار اليمن؛ تعد بمثابة تهديد لأمن واستقرار المملكة والمنطقة، هي رسالة حاسمة من قيادة إذا قالت فعلت، وإذا وعدت وفَّت؛ رسالة تحوي سطوراً مفعمة بالحكمة والبسالة والشجاعة، وهي مصدر فخر واعتزاز للشعب السعودي النبيل ولأشقائهم اليمنيين وعموم العرب والمسلمين؛ لما تضمنته من إرادة الخير بالشعب اليمني، وبأمن واستقرار المنطقة، وردع المتسببين عن الاستمرار في غيهم".