الشباب في وسائل الإعلام الجديد بين تحقيق الغايات وتطلعات الجمهور

"الغفيلي": التقنيون يديرون الإعلام اليوم والإعلاميون يبحثون عن الجمهور
الشباب في وسائل الإعلام الجديد بين تحقيق الغايات وتطلعات الجمهور

ناقشت جلسة "الشباب في وسائل الإعلام الجديد" واقع الشباب في وسائل الإعلام الجديد، ومدى حضورهم في وسائل الإعلام، وكشفت ما يواجهونه وما يصنع لهم ويستهدفونه في الوقت ذاته، إلى جانب تطلعات الأجيال الشابة المعاصرة العاملة في هذه الصناعة، والأدوار المتوقعة، خصوصاً أن المطلوب منهم الآن هو الجمع بين ما يحقق الغايات الإعلامية وتطلعات الجمهور لصناعة إعلامية فعالة.

وشارك في الجلسة التي أدارها الإعلامي إبراهيم الفرحان، كل من خبير الإعلام الإلكتروني هاني الغفيلي، وفهد باهديلة مساعد المدير العام للاتصال المؤسسي بالخطوط السعودية والمتحدث الرسمي لها، وخبير التقنية والترفيه والرياضة الإلكترونية محمد البسيمي.

واستعرض محمد البسيمي بداياته في عالم التقنية وألعاب الفيديو حينما تجاوز سوق الألعاب الأفلام والسينما والموسيقى، وأصبح وسيلة الترفيه الأولى في العالم قائلاً: "لم تكن هناك وسيلة للاطلاع على المعلومات الخاصة بالألعاب سوى عبر المجلات الأجنبية، مما دعانا إلى صنع مصدر عربي خاص بنا، فبدأنا في المنتديات التي كانت ملاذنا الوحيد، ثم ابتكرنا أول برودكاست في ٢٠٠٧. كما تطرق البسيمي إلى الوظائف المتاحة في هذا المجال إلى جانب الصحافة.

فيما أوضح هاني الغفيلي أن التقنيين أصبحوا اليوم هم من يديرون الإعلام، والإعلاميون يبحثون عن الجمهور، إذ لم يعودوا يذهبون لشراء المجلات والصحف كما في السابق، لافتًا إلى ضرورة أن تكون المعلومات اليوم مكبسلة الآن لتتم استساغتها".

بينما تطرق فهد باهديلة إلى مفهوم الإعلامي، وقال: "أعتقد أنه لا بد أن يكون مسؤولاً عن إظهار المحتوى، والعلم بأساسيات الإعلام"، داعيًا لتوحيد الإعلام الجديد والقديم تحت مسمى الإعلام فقط.

وعن سرعة انتقال الأخبار، أكد باهديلة أن أسرع معلومة تنشر في وسائل الإعلام القديمة كانت تستغرق ٢٣ دقيقة، أما الآن فلا تحتاج سوى ٢٨ ثانية لنشرها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org