دشن فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في منطقة الرياض، الأحد، مبادرة "مساجدنا بوابة لوقايتنا"، بجامع القفاري، شرق الرياض.
جاء ذلك، بالتعاون مع وزارة الموارد والتنمية الاجتماعية، ممثلة بمؤسسة أريس الوقفية.
وتستمر المبادرة، حتى 22 شعبان 1442هـ، في جوامع ومساجد بالرياض بفعاليات متنوعة.
شهد اليوم الأول للحملة، إقامة محاضرة طبية للمصلين تناولت الإجراءات الاحترازية في المساجد وأسباب الوقائية من كورونا.
كما وزعت الفرق التطوعية، سجادات ومعقمات وكمامات ومناديل، بالإضافة إلى قياس درجة الحرارة للمصلين عند دخولهم للجامع وتوعيتهم وتثقيفهم بأهمية الإجراءات الاحترازية.
من ناحيته، أكد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة الرياض، الدكتور أحمد بن عبد الله الفارس، أهمية دور القطاع الخيري وغير الربحي للإسهام في خدمة المجتمع بعامة والمساجد على وجه الخصوص.
وأشار إلى أن القيادة الرشيدة أولت قطاع المساجد العناية الفائقة وتدعم بسخاء كل عمل خيري يسهم في خدمتها وتوفير أعلى معايير الأمان لمرتاديها.
وأوضح الدكتور "الفارس" أن هذه المبادرات التي ينفذها الفرع باستمرار مع القطاعات الخيرية تأتي بتوجيه ومتابعة من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يؤكد أهمية تفعيل الشراكة مع الجمعيات التطوعية مواكبة لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
بدورها، قالت المتطوعة بجمعية أريس الوقفية قماشة العويدان، إن المبادرة جاءت فكرتها مواكبة للمرحلة التي نعيشها في ظل جائحة كورونا، حيث تحرص الجمعية على إطلاق المبادرات بما يتوافق مع حاجة الناس، وما يساهم في حمايتهم وتوفير الأمان لهم في ظل جائحة أضرت بالجميع.
وبينت "العويدان" أن الجمعية تطلق هذه المبادرة وتهدي ثوابها لشهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الدفاع عن الوطن.
ونوهت بالتعاون المثمر مع الشؤون الإسلامية لإنجاح المبادرة وتحقيق أهدافها.
كما قدمت شكرها وتقديرها لكل العاملين بالمبادرة والمنظمين لها، راجية من الله أن تحقق الأهداف التي من أجلها أطلقت.