يتطلع سكان مراكز وقرى وهجر تقع شرق محافظة الليث؛ من فرع شركة الاتصالات بالمحافظة إلى رفع كفاءة أبراج الجوال في قراهم تزامنًا مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد والذي سيكون عن بعد لمدة سبعة أسابيع بسبب ما فرضته جائحة كورونا.
وتفصيلاً، تلقت "سبق" شكوى من سكان مركز جذم والرهوة وبني يزيد والقرى التابعة لها الواقعة شرقي محافظة الليث، أكدوا فيها أنهم يعانون بسبب انقطاع تام في شبكات الجوال وضعفها في بعض القرى والهجر، فضلاً عن أن بعض الأبراج تعمل على المولدات فقط، وقد تأثرت الطرق المؤدية إليها نتيجة الأمطار الأخيرة، مما حال دون وصول السيارات إليها لتزويد المولدات بالوقود، كحال قرية منسأ التابعة لمركز الرهوة.
وأشار السكان في قرى؛ المستنقع وبيرين وقطنا وشعب النخل وأتانه إلى أنهم يعانون بسبب ضعف شديد في أبراج الاتصالات، في إشارة إليهم أن بداية العام الدراسي الجديد على الأبواب ما يتطلب ذلك دخول أبنائهم وبناتهم على القنوات المتاحة للتعليم الإلكتروني.
وناشد السكان في تلك المراكز والقرى والهجر بضرورة تحرك إدارة تعليم المحافظة لمخاطبة فرع شركة الاتصالات لرفع كفاءة أبراج الجوال في القرى التي هي بحاجة إلى إنترنت واتصال والوقوف على معاناة السكان قبل دخول العام الدراسي الجديد والذي سيكون عن بعد لمدة سبعة أسابيع حتى يستفيد أبناؤهم وبناتهم من الدراسة عن بُعد.