قصة أول لقاء إعلامي عالمي مع الملك عبدالعزيز قبل 79 عامًا.. تعرَّف على التفاصيل

مجلة "لايف" الأمريكية وصفته بأنه أحد أقوى الرجال في العالم
قصة أول لقاء إعلامي عالمي مع الملك عبدالعزيز قبل 79 عامًا.. تعرَّف على التفاصيل
تم النشر في

لفتت الإنجازات التاريخية العظيمة والكبيرة التي خلدت بصمة "المؤسس" الملك عبد العزيز آل سعود اهتمامات وسائل الإعلام الغربية التي تسابقت قبل 79 عامًا لنشر أول لقاء رسمي معه، ونشر ذلك في أشهر مجلة عالمية مطبوعة في الأربعينيات الميلادية، بعدما وضعت صورة "المؤسس" على غلاف المجلة، ووصفته بأنه أحد أقوى الرجال في العالم، وقام بعمل عظيم لا مثيل له في تلك المرحلة الحرجة.

وتفصيلاً، ضم وفد الزيارة الإعلامية لـ"السعودية" شخصين من مجلة (LIFE) الأمريكية الشهيرة، هما المحرر نويل بوش، والمصور روبرت لاندري، وكان ذلك عام 1362هـ (1943م)، أي قبل 79 عامًا تقريبًا. ووثق "لاندري" أهم لقطات فوتوغرافية وصلت للعالم الغربي المتعطش لمعرفة الكثير عن المملكة العربية السعودية.

ووثقت "دارة الملك عبد العزيز" أول زيارة رسمية لمجلة غربية للمملكة العربية السعودية قبل 79 عامًا، وسردت تفاصيل تلك الزيارة التي كانت مترقبة من الإعلام الغربي المتلهف لمعرفة الكثير عن "الدولة السعودية الحديثة"، كما نقلت وقائع خط سير وفد الزيارة، وكم استغرقت تلك الرحلة، وتفاصيل الحديث الشهير مع "الملك عبد العزيز" – طيب الله ثراه -.

وقالت "الدارة" في توثيقها الصور النادرة التي بثتها: "أول زيارة رسمية لمجلة غربية إلى المملكة العربية السعودية كانت تمثل تلهف الإعلام العالمي لمعرفة المزيد عن الدولة السعودية الحديثة".

وأضافت: "وثّقت (الدارة) خط سير هذه الزيارة لمجلة (LIFE) وبرامجها، وتعرض بعض صورها النادرة، وماذا قال نويل بوش عن الملك عبد العزيز. وتُعد رحلة مجلة لايف الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية عام 1362هـ (1943م) أول زيارة إعلامية غربية إلى الرياض، وبدأت رحلة مراسليها من القاهرة إلى جدة".

وتابعت: "أمر الملك عبد العزيز بتجهيز قافلة سيارات لنقلهم من مطار جدة إلى الرياض، واستغرقت تلك الرحلة 6 أيام حتى وصلوا للعاصمة، وتحديدًا إلى قصر المربع".

وقالت "الدارة" إن تلك الرحلة لوفد المجلة الأمريكية خرجت باللقاء الصحفي الشهير مع الملك عبد العزيز، الذي أجراه الصحفي "نويل بوش"، الذي وصف فيه "المؤسس" بأنه أحد أقوى الرجال في العالم، وقام بعمل عظيم لا مثيل له في تلك المرحلة الحرجة.

وأكدت في رواية أحداث أول زيارة إعلامية غربية للمملكة أن المراسلين وثقوا بعض شوارع ومعالم الرياض الرئيسة، كـ"سوق المقيبرة، وبوابة مصدة، وكراج سيارات الملك عبدالعزيز". مضيفة بأنهم واصلوا رحلتهم إلى محافظة الخرج، وزاروا قصر الملك عبدالعزيز وبعض العيون والسواقي.

واختتمت: "واصل المراسلون رحلتهم الإعلامية بعد محافظة الخرج إلى الظهران، وتحديدًا لزيارة مقر شركة (أرامكو العملاقة)، قبل أن يعودوا إلى القاهرة عبر العراق، ويظهروا أول وأشهر لقاء رسمي مع المؤسس في أعرق مجلة إعلامية في حقبة الأربعينيات الميلادية".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org