وزراء الخارجية العرب يؤكدون مركزية القضية الفلسطينية
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري مركزية القضية الفلسطينية، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الخارجية، مشيرًا إلى أن تحقيق المصالحة الفلسطينية سينعكس بصورة إيجابية على قدرة الشعب الفلسطيني على تسيير عملية التفاوض من جديد، وتحقيق أهدافه وطموحاته المشروعة.
وقال في كلمته خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية للاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية في القاهرة اليوم، بحضور الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية: "إن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا في ظل سلام دائم وشامل بناء على تسوية عادلة، تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وآماله".
وأكد أن اجتماع اليوم خير دليل على أن الدول العربية تقف صفًّا واحدًا في صون الأمن القومي العربي، والحفاظ على المصالح العربية، وعلى الدولة الوطنية في عالمنا العربي تأكيدًا للتضامن العربي، وقدرة دولنا على مواجهة التحديات عبر التكامل فيما بيننا.
وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط: "إنه لم تكن هناك قضية محل إجماع عربي في تاريخ هذه المنظمة الإقليمية قدر القضية الفلسطينية. وستظل هذه القضية في قلب الهموم العربية إلى أن تحل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 67، وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدّد أبو الغيط في كلمته على أن الإجماع الدولي على حل الدولتين لا بد أن يُترجم في تحرك عملي، يقود إلى إنقاذ هذا الحل من محاولات إسرائيلية مستمرة، تهدف إلى تقويضه وتهميشه. محذرًا من أن النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية يشكل عقبة خطيرة في طريق حل الدولتين.
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أن القضية الفلسطينية هي أساس الصراع، وهي مفتاح السلام العادل الشامل الذي تقوض الإجراءات الإسرائيلية غير الشرعية فرص تحقيقه. ومن هنا تبرز الحاجة لتحرك عربي مبادر لإسناد الأشقاء، وإيجاد أفق سياسي حقيقي لتحقيق السلام.