مصر.. إيقاف أستاذ جامعي وفتح تحقيق بسبب فيديو تحدث فيه عن النبي محمد

ظهر بفيديو وأدلى برأيه حول أزمة الرسوم المسيئة على نحو استفز الطلاب
مصر.. إيقاف أستاذ جامعي وفتح تحقيق بسبب فيديو تحدث فيه عن النبي محمد

أوقف وزير التعليم العالي المصري خالد عبد الغفار أمس الثلاثاء أستاذًا جامعيًّا؛ وذلك بعد تقديم شكوى ضده بأنه أساء للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم-، وتم إحالته للتحقيق العاجل، حسب "روسيا اليوم".

وتفصيلاً، قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة: إن وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبد الغفار وجّه بندب أحد أساتذة كلية الحقوق جامعة الإسكندرية للتحقيق العاجل مع عضو هيئة التدريس المشكو في حقه، مع إيقافه عن العمل لحين ظهور نتيجة التحقيق، على أن تعرض نتيجة التحقيق على الوزير خلال 48 ساعة.

وأضاف بأن الأمر صدر في ضوء متابعة الوزارة لما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي والشكوى المقدمة من طلاب الفرقة الثانية بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالإسكندرية، بشأن ما صدر من أحد أعضاء هيئة التدريس بالمعهد.

وظهر محمد مهدلي، الأستاذ في المعهد العالي للخدمة الاجتماعية في الإسكندرية، في فيديو عبر خاصية البث المباشر على صفحته الشخصية عبر "فيسبوك" مدليًا برأيه حول أزمة الرسوم المسيئة، على نحو استفز الطلاب الذين تقدموا بشكوى ضده.

وخلال الفيديو الذي بثه الأستاذ الجامعي قال إن "فرنسا تتمتع بحرية التعبير؛ فهي أتاحت الفرصة لمن يعيش على أرضها، طالما في ظل احترام معتقدات الآخر. وما حدث أن تلاميذ طُلب منهم الحديث عن التاريخ كموضوع تعبير، وأن مدرسة الرسم كانت تساعدهم على التخيل كي يقوموا بالرسم، وما حدث هو أمر طبيعي".

وأضاف بأن "رسول الإسلام تزوج بـ9 نساء في مجتمع لديه الارتباط مرة واحدة فقط فكيف للأطفال التخيل أن القائد محمد تزوج بالكثير فما هذه الشراسة وما هي الصورة التي تمكنت من الجمع، ولا علاقة لي بأنه تزوج 4 على ذمته أو غير ذلك، والقصص التي تحكى هي التي تسبب النظرة لشأننا كمسلمين. تفجيرات وقتل في لندن وغيرها، فنحن غير سالمين في بلادنا كمسلمين تحت أي شعارات، فالدول تدمرت بفضل الإسلام، يعني زيتنا في دقيقنا".

وأكمل: "كفاية بقى، عاوز تقاطع منتجات روح قاطع، وقبل ما تعمل ده رجع الباسبور بتاعك في دولة الكفر وسيبها، وخلي أهلها يعيشون وأنت عبء عليهم، أنت يا إما لاجئ أو هارب من مجتمعك الذي لا يقدم لك أي شيء، وماكرون لم يخطئ".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org