تبذل قوات رئاسة أمن الدولة في موسم حج هذا العام 1442 هـ، جهودًا مضنية في خدمة الحجاج، منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة حتى مغادرتهم؛ لتترجم بذلك مدى الجاهزية التامة، التي تتمتع بها للتعامل مع الحشود البشرية وفق أعلى المعايير.
وتقدّم قوات رئاسة أمن الدولة في جميع قطاعاتها المختلفة دوراً مهماً وبارزاً في تسهيل حركة ودخول الحجاج وتنقلهم في المشاعر المقدسة، إلى جانب توفير أعلى درجات الحماية من جميع المخاطر البشرية.
كما يمثل دور حفظ الأمن والنظام السمة الأبرز في المهام والأدوار التي تقدّمها رئاسة أمن الدولة؛ إلى جانب إدارة وتنظيم الحشود بالمشاعر المقدسة وفي جبل الرحمة ومسجد نمرة ومسجد المشعر الحرام ومنشأة الجمرات والساحة الجنوبية من الحرم المكي الشريف.
كل هذه المهام المناطة بقوات رئاسة أمن الدولة في موسم هذا العام الاستثنائي؛ جعلها في حالة تأهب على مدار الساعة؛ وجاهزية تامة؛ من أجل سلامة ضيوف الرحمن واستقبالهم وفق ما تطلع إليه القيادة الرشيدة- حفظها الله- في الاهتمام والعناية والرعاية بضيوف الرحمن، منذ وصولهم إلى الأراضي المقدسة حتى مغادرتهم سالمين غانمين.