"الشراري" قصّة كفاح ناجحة لعائلة سعودية مبتعثة بجامعة أمريكية

حقق مع ابنه وابنته "جائزة العميد".. وأسماؤهم وبحوثهم بقائمة التفوق
"الشراري" قصّة كفاح ناجحة لعائلة سعودية مبتعثة بجامعة أمريكية

قصّة كفاح ونجاح يجسّدها الطالب السعودي في جامعة وايدنر الأمريكية "سليمان الشراري"، امتدت فصولها لعائلته التي ترافقه هناك حيث ينافسه على الإنجاز والتميز ابنه وابنته حيث يقتديان بوالدهما كنموذج ناجح ويسيران على نهجه.

وتفصيلاً، ومن الولايات المتحدة الأمريكية، أثبت طالب الدكتوراه "سليمان سماح الشراري" كفاءة الطالب السعودي واجتهاده من خلال تميزه في أبحاثه التي يقدمها في برنامج الدكتوراه في "كلية دلاوير" وتفوقه في مجال العلوم القانونية وقانون الشركات والأعمال ليتم تكريمه من قِبل الكلية نفسها التي منحته (جائزة العميد) وهي جائزة يتم منحها فقط للطلاب المتفوقين دراسيًا بالجامعة، ويتم نشر أسماء من ينالها في مكان خاص وبارز بهذه الجامعة مرفق معها إنجازاتهم وأعمالهم، كما قامت الجامعة بنشر قصة نجاحه كاملة على صحيفة الجامعة الإعلامية.

هذا النجاح الذي سلاحه العلم وميدانه بيئة تربوية وتعليمية متميزة خلق لعائلته أجواءً محفزة للعلم والتفوق، كان ثمارها نجاحًا أكاديميًا آخر ومماثلاً تحقق له عن طريق ابنه وابنته اللذين حافظا على تحقيقه في كل فصل دراسي، فقد حقق ابنه "وافي" -تخصص علوم الحاسب- وابنته "فرح"- تخصص عدالة جنائية- الجائزة نفسها في تخصصهما، وأصبحا مثالاً يُحتذى به للعائلة السعودية النموذجية الناجحة والتي تمثل المملكة العربية السعودية خير تمثيل ومؤكدين -بفضل الله-نجاح برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، بشهادة الحرم الجامعي وإدارته التي أثنت على مشاركاتهم في العديد من المحافل وتميزهم في نقل الثقافة العربية إلى الولايات المتحدة.

وذكر "الشراري" لـ"سبق"، أن كل ما تحقق له ولأبنائه هو بفضل الله ثم بفضل دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده -حفظهما الله- للطلاب السعوديين المبتعثين بالخارج، واهتمامهم بالعلم لأبناء وبنات هذا الوطن، كما أثنى على دعم وحرص الملحق الثقافي ومساعد الملحق على جهودهما معهم ومقدمًا شكره وعائلته لهما.

وأضاف: "بصفتي أبًا لعائلة، لم يكن الاقتراب من ثقافة جديدة كطالب دولي أمرًا سهلاً بالنسبة لي، لكن الدراسة من خلال جامعة كـجامعة "Widener" وفرت لي إعدادًا مهنيًا مفيدًا وممارسة تحدّث الإنجليزية ومنظورًا أكثر انفتاحًا، وأنا ممتن لحكومة المملكة العربية السعودية وقيادتها لدعمهما لي ولأسرتي، ولجامعتي كذلك التي أود أن أشكر جميع الأساتذة والموظفين بها فلولا جهودهم معنا لما تمكنا من تحقيق أهدافنا وإنجازاتنا التي تحققت لنا اليوم".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org