"توكل كرمان" تفقد عقلها بعد وفاة "مرسي".. والسبب تغريدة "آخر الأنبياء"

أثارت سخط قطاع واسع من المغردين سواء المؤيدين أو المعارضين
"توكل كرمان" تفقد عقلها بعد وفاة "مرسي".. والسبب تغريدة "آخر الأنبياء"

أثارت تغريدات الناشطة اليمنية "توكل كرمان" التي كتبتها بعد وفاة الرئيس المصري السابق؛ سخط قطاع واسع من المغرّدين على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تشبيهها لـ"مرسي" بالأنبياء.

وكتبت "كرمان" في إحدى تغريداتها: "قتلناك يا آخر الأنبياء.. قتلناك.. ليس جديداً علينا اغتيال الصحابة والأولياء"، مستعينة بذلك بأبيات من قصيدة "نزار قباني"، والتي رثى فيها الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر. لتواجه عاصفة هادرة من التعليقات الغاضبة لوصفها "مرسي" بآخر الأنبياء، واستعانتها بأبيات شعر لا تصحّ، ولا تتفق مع ثوابت الدين، فيما اعتبر البعض الأمر مجرد بلاغة واستعارة.

ولكنها عادت لاستفزاز المغردين مرة أخرى بطريقة فجة، بنشرها لصورة "مرسي" معلقة عليها: "صلوا عليه وسلموا تسليمًا"؛ لتتواصل الردود الساخطة عليها من جمعٍ من المغرّدين، سواء المؤيدين أو المعارضين للإخوان؛ لتعدّيها بالقول على ثوابت الدين، وعدم اعتذارها عما بدر منها.

وعلّق طارق الشامخ على تغريدات "كرمان" مستنكرًا تناقض الإخوان، قائلًا: "في سنة ١٩٧٠م قال الشاعر نزار قباني قصيدة في رحيل جمال عبد الناصر: "قتلناك يا آخر الأنبياء"، فأصدر الإخوان فتوى أن القصيدة كفر وأن نزار كافر يرثي كافرًا، لكن عندما توظف توكل كرمان القصيدة لصالح محمد مرسي فهذه بلاغة واستعارة".

فيما كتب المحلل السياسي فهد ديباجي: "الإمعان في الفجور أشد من الفجور نفسه، المجاهرة بالمعصية أشد من فعل المعصية، ومن تأخذه العزة بالإثم أشد وأمرّ من فعل الإثم، ورفض الاعتذار واستمرار المكابرة هو ما يحدث من "توكل" التي تظن في نفسها بأنها تغيظ بعض الناس وتريد استفزازهم حتى وقعت في المحظور".

واعتبرت الإعلامية ليلى عودة تغريدات "كرمان" تعدّيًا لا يصح على الدين، ومساسًا بمشاعر المسلمين، فقالت: "هذا لا يصح وتعدي على الدين.. التأييد والدعم لا يصلان بأي حال من الأحوال إلى درجة النبوة؛ لأن في ذلك مساسًا بمشاعر المسلمين. حاوري، انتقدي، تعاطفي، ادعمي، ناقشي، ولكن لا يحقُّ لكِ إعلان أحد نبياً".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org