معلمون ومعلمات يطالبون بـ"العدول عن حركة النقل الخارجي" لظروف مفاجئة
طالب عدد من المعلمين والمعلمات المشمولين بحركة النقل الأخيرة، وزارة التعليم بفتح نظام العدول عن النقل الخارجي أسوة بالأعوام السابقة، لظروف قاهرة مفاجئة تجبرهم على ذلك، أو تغيرت الظروف لهم أو لم يناسبهم النقل.
ودشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من المعلمين والمعلمات وسماً بعنوان " #افتحوا_لنا_العدول_عن _النقل ؛ يطالبون فيه وزير التعليم بفتح مجال لهم للعدول عن الحركة، مشيرين إلى أن هناك عدة ظروف قهرية أجبرتهم على البقاء في مناطقهم السابقة.
وأشار المعلمون إلى أن وزارة التعليم كانت في السابق تتيح العدول بعد صدور الحركة، وأسهمت في استقرارهم وراحتهم، خلاف هذا العام.
وقالت إحدى المعلمات لـ"سبق" إنه تم نقلي في حركة النقل الخارجي الأخيرة، لكن حدثت لي ظروف قاهرة، ويتطلب الأمر العدول عن الحركة، ونظراً لذلك قطعت المسافات الطويلة وتوجهت إلى الوزارة، للمطالبة بفتح العدول عن النقل، وكان الرد "التقديم على الظروف الخاصة"، متسائلة كيف أقدم على ظروف خاصة وكل ما في الأمر أن تبقى بموقعها أسوة بالسنوات الماضية بعد السماح لها بالعدول؟.
وناشدت المعلمة وزير التعليم الدكتور أحمد العيسي بتلبية رغباتهم ومطالبهم بفتح باب العدول عن حركة النقل الخارجي والنظر في ظروفهم الصعبة التي تغيرت بتغير الوقت والأحداث والظروف.
يشار إلى أن وزارة التعليم أقرت بأنه لا يوجد عدول عن حركة النقل الخارجي بعد صدورها؛ حيث أتاحت فرصة الانسحاب سابقًا، خلاف ما كان بالأعوام السابقة من السماح للمعلمين والمعلمات بالعدول بعد صدور الحركة.