رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مساء اليوم، حفل تخريج الدورة الـ 77 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية، ودورات تأهيل الضباط الجامعيين بأفرع القوات المسلحة وذلك بمقر الكلية بالرياض.
ولدى وصول سموه إلى مقر الكلية، يرافقه الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع، كان في استقباله رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن فياض الرويلي، ومعالي قائد القوات البرية الفريق ركن فهد المطير، وقائد الكلية اللواء الركن وليد الظاهري.
وفور وصول سمو ولي العهد عزف السلام الملكي، بعدها بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى قائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية اللواء الركن وليد الظاهري كلمة عبر فيها عن الفخر والاعتزاز برعاية سمو ولي العهد لحفل تخريج طلبة الكلية الذين أكملوا الإعداد والتدريب ليكونوا على مستوى آمال القيادة الرشيدة ووفق تطلعاتها الحكيمة، مشيراً إلى أن الطلبة الخريجين امتداد لأجيال قدمت كل ما تملك لبناء هذه الوطن وبذلت كل ما تستطيع للدفاع عن مقدساته وحفظ مكتسباته، مباركاً لهم ولأشقائهم الخريجين من مملكة البحرين، والجمهورية اليمنية، الذين تدربوا ثلاثة أعوام متتالية.
ونوه في ختام كلمته بجهود مختلف الكليات العسكرية بوزارة الدفاع الذين عملوا على إعداد وتأهيل الضباط الجامعيين في دورتهم السادسة والأربعين، سائلاً الله تعالى أن يديم على وطننا الغالي أمنه وأمانه في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين.
عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين، ألقاها نيابة عنهم الخريج علي حزمي الشهراني، ثمن فيها تشريف ورعاية سمو ولي العهد حفل تخريج الدورة الـ 77 من طلبة كلية الملك عبدالعزيز الحربية، مبيناً أنهم قضوا ثلاث سنوات في هذا العرين ينهلون من معينه مختلف العلوم العسكرية والمدنية، وتدربوا في ميادينه على مختلف المهارات القتالية وفق معايير تحاكي ما يتطلبه وقتنا الحاضر من تطور وتقدم، مؤكداً أنهم على أتم الجاهزية والاستعداد لحماية أمن بلادنا ومقدساتنا والذود عن حدود وطننا الغالي بكل ما يملكون من وسائل، تحت راية التوحيد وفي ظل قيادتنا الرشيدة، سائلاً الله أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ وطننا وقادته من كل سوء.