قالت باحثة الدكتوراه في جامعة الملك سعود، مشاعل الرويلي؛ إن يوم التأسيس ٢٢ فبراير ١٧٢٧م، يوم نور ووحدة وعزة، واحتفاءً بمناسبة وطنية لاستذكار تاريخ تأسيس الدولة السعودية الأولى، والتأكيد على وجود دولة راسخة وتاريخ عميق دام ثلاثة قرون؛ إذ استطاع الإمام محمد بن سعود برؤيته الثاقبة وقدرته على التأثير تأسيس الدولة السعودية الأولى، وفق سياسة ارتكزت على الوحدة ونشر العلم وتعزيز الثقافة.
ولفتت الرويلي إلى أنه تم تحديد يوم ٣٠ / ٦ / ١١٣٩هـ؛ الموافق ٢٢ / ٢ / ١٧٢٧م، ليكون تاريخاً لبداية تأسيس الدولة السعودية، احتفاءً بالإرث الثقافي المتنوع، ووفاءً لمَن أسهم في خدمة الوطن من الأئمة والملوك والمواطنين، والاحتفاء بيوم التأسيس يعد عرفاً لعديد من دول العالم لما يمثله من رمزية تدعم الهوية الوطنية، الاجتماعية، والثقافية.
وأضافت "يرتبط يوم التأسيس السعودي بشخصية الإمام محمد بن سعود مؤسّس الدولة السعودية الأولى وأول حكامها والجد الرابع للملك عبدالعزيز مؤسّس الدولة السعودية الحديثة، والشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على الهدية التاريخية باعتماد يوم التأسيس، ليكون منارة تاريخية تزيد من الوعي لعمق تاريخ بلادنا الحبيبة.