والد طالب فكرية بـ"العارضة": متعهد النقل يقايضني على 18 ريالاً.. دبِّر نفسك

طالب مدير التعليم بتوفير وسيلة نقل من خلال الشركة أو إبرام عقد مع متعهد آخر
والد طالب فكرية بـ"العارضة": متعهد النقل يقايضني على 18 ريالاً.. دبِّر نفسك
تم النشر في

اتهم ولي أمر طالب من ذوي الظروف الخاصة، يدرس بإحدى مدارس العارضة شرق منطقة جازان، متعهد النقل بالمماطلة في نقل ابنه إلى مدرسة العقبة التي تطبق برنامج العوق الفكري، وأوضح أنه يقايضه على منحه 18ريالاً على أن يوفر هو وسيلة النقل.

وفي التفاصيل، قال علي الأشول، والد الطالب، في شكوى تلقتها "سبق": التحق ابني الذي يعاني تخلفًا عقليًّا متوسطًا، وكذلك تشتت انتباه، وفرط حركة، بمدرسة العقبة التي تبعد مسافة ليست بالقريبة عن المنزل؛ كونها تطبِّق برنامج العوق الفكري، إلا إنني فوجئت بمتعهد النقل بدلاً من أن يوفر الوسيلة لنقله اشترط توقيع العقد، ومنحه 18ريالاً عن كل يوم، وعلى أن أوفر أنا الوسيلة. متسائلاً: مَن سينقل طالبًا يعاني ظروفًا خاصة بمبلغ لا يزيد على 400 ريال شهريًّا لو حسبت عن كل يوم دراسي ذهابًا وعودة؟!

وأضاف: الكل يعرف أسعار نقل الطلاب والطالبات في المنطقة، خاصة الريفية منها. مبينًا أنها لا تقل عن ألف ريال كأقل تقدير نظرًا لبُعد المسافات، والحالة الصحية للطالب.

وناشد الأشول مدير تعليم جازان النظر في وضع ابنه، وذلك بتوفير وسيلة نقل من خلال الشركة، خاصة أن المدرسة كما اتضح مشمولة بالمتعهد؛ كونها من مدارس الحد الجنوبي، أو إبرام عقد مع متعهد آخر عن طريق المتعهد الرئيسي بـ18ريالاً أو أقل أو أكثر حسب ما يتفقون عليه.

وتابع: من حق ابني أن يتوافر له نقل مدرسي كغيره من الطلاب، خاصة أنني مرتبط بعمل، وأضطر للتغيب بسببه هو في كثير من الأحيان. موضحًا أنه رفض توقيع العقد، وتم إبلاغه عن طريق موظف الشركة بأنه تم الرفع بالأوراق للمدير العام للتعليم للنظر فيها.

ومن جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم إدارة تعليم جازان يحيى عطيف لـ"سبق" معلقًا على الموضوع إنه يتم نقل طلاب التربية الخاصة عبر إحدى المؤسسات التي توفر حافلات لنقل الطلاب، وهناك إجراءات خاصة بالأماكن الوعرة التي لا تصل لها الحافلات وفق بنود معينة، تتضمنها تلك العقود.

وأعلنت وزارة التعليم في وقت سابق عبر شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي، ذراع الوزارة التنفيذية في مجال النقل التعليمي، مضاعفة أعداد المستفيدين من خدمة النقل المدرسي في مناطق الحد الجنوبي إلى ثلاث مرات، وذلك خلال أربع سنوات فقط من انطلاق الخدمة في تلك المناطق، وبنسبة تجاوزت الـ300 %. وبدأت الشركة خلال عام 1437هـ بتوفير خدمة النقل المدرسي للطالبات فقط، ولعدد بلغ 10.876 طالبة؛ ليتم في العام التالي 1438هـ توسيع الخدمة بنسبة 100 % تقريبًا من خلال نقل 21.050 مستفيدًا من كلا الجنسين (الطلاب والطالبات).

وتابع: أما في عام 1439هـ فجرى زيادة عدد المستفيدين من الخدمة؛ ليصل إلى 28.190 طالبًا وطالبة، في حين ارتفع العدد خلال العام الحالي 1440هـ إلى أكثر من 32000 طالب وطالبة، وبنسبة بلغت 300 % عن العام 1437هـ، ويتم نقلهم عبر 3.861 حافلة ومركبة، تنفذ يوميًّا أكثر من 9.260 رحلة، ويستفيد منها أيضًا من مدارس التوأمة في مناطق الحد الجنوبي الواقعة ضمن النطاق الأخضر الآمن؛ ليصبح عدد المدارس المستضيفة والمستضافة 608 مدارس، بما فيها مدارس العارضة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org