أشاد الاتحاد السعودي للهجن، عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، بتغطية "سبق" لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية، والتي شملت زيارة رئيس الاتحاد السعودي للهجن الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود لميدان سباقات الهجن بمحافظة الطائف، معتبرة أنها كانت متميزة كعادة "سبق" دائماً.
وتأتي إشادة الاتحاد السعودي للهجن بعد نقل "سبق" أحداث وفعاليات مهرجان ولي العهد للهجن؛ من خلال إظهار نتائج المسابقات في وقتها، وتغطية الفعاليات المصاحبة للمهرجان بحديقة الملك فيصل بالطائف.
يشار إلى أن الأمير "فهد" اطمأنّ أثناء الزيارة على حسن التنظيم، وتوفير جميع الخدمات للمشاركين والجمهور، ووجه بضرورة تذليل كل العقبات أمام المشاركين والحضور، وإخراج هذا الحدث بالشكل الذي يليق بهذا المهرجان، خصوصًا أنه يحمل اسم سمو ولي العهد الداعم الأول لهذه الرياضة العريقة.
والتقى خلال جولته التفقُّدية، عددًا من المشاركين وأعضاء اللجنة المنظمة، ووجه بضرورة التزام المتنافسين كافة بشروط السباق والتنافس الشفاف، لتحقيق الفائدة والهدف للجميع، وبما يساهم في ترسيخ هذه الرياضة التراثية العريقة التي ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بحياة الآباء والأجداد، وما زالت تحظى بالاهتمام الكبير، باعتبارها جزءًا من تراثنا العريق وخصوصية ثقافتنا وهويتنا الوطنية.
وأعرب المشاركون والحضور عن شكرهم للجهود التي يبذلها رئيس الاتحاد السعودي للهجن، الأمير فهد بن جلوي، منذ تأسيس الاتحاد.
وفي السياق نفسه تفقّد الأمير فهد بن جلوي، الفعاليات المصاحبة لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية بقرية الهجن، والتي تقام في حديقة الملك فيصل بالطائف.
وتجول في أنحاء القرية التي تحتوي على سوق شعبي به أكثر من 24 متجرًا متنوعًا ما بين الحرف اليدوية والتراثيات والمأكولات الشعبية، بالإضافة إلى متحف الهجن الذي طُوّر بتقنية الهولوجرام والبانوراما التي من خلالها يتم الشرح للزوار عن أنواع الهجن ومواصفاتها.
واستمع لشرحٍ عن الفعاليات المقدمة والمتنوعة التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع؛ بهدف نشر وتأصيل ثقافة الهجن بصورة خاصة في المجتمع السعودي والتعريف بمكانتها.
والتقى القائمين على اللجنة الإعلامية والإعلاميين وطلاب قسم الإعلام بجامعة الطائف بمقر المركز الإعلامي بالقرية؛ حيث استمع إلى شرح موجز عن المركز والمهام والخدمات التي يقدمها للإعلاميين لنشر الأخبار والتقارير اليومية للمهرجان عبر القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحف الورقية والإلكترونية، بالإضافة إلى الاستوديو الخاص بالمهرجان.
